سأتَجَمَّلُ لكَ يا حبيبى حتى تَرى دَوماً سَعادَتى ..
رُغمَ عِلمى خيَانتَكَ أحرِصُ أن تَرى مِنِّى فَرحَتى ..
دَعكَ مِن كُحلِ عينى المُسَالِ قَهراً على وِجنَتى ..
تَجَاهَل حُزنى بعَينى صَدِّقنى إنهُ دونَ إرادَتى ..
سامِحنى إن هَرَبَ أنينُ ألَمى من جُرحِ كَرَامَتى ..
أعلَمُكَ خائنٌ وكاذبٌ بل بارعّ فى تَمثيلِ مَحبَّتى ..
ترفُضُ مِرآتى مُعترضَةً أن تُريَنى لأجلَكَ صُورَتى ..
أجبَرتُ أحمَرِى بعد ثورةِ يدى على لَمسِ شَفَتى ..
يأبى فُستانى أن يرتديَنى ويختفى فى خِزانَتى ..
أتَوَسَّلُ إلى ساقِى لأرتَمِى بحُضنِكَ وأرسُمُ لَهفَتى ..
تَرفُضُكَ أشيائى وتكرُهُكَ تفاصيلى إلا أنا بذاتى ..
يُطالبُنى كل شىءٍ بالغضبِ وتَمَرَّدَت علىَّ حياتى ..
هل تأذنُ لى حبيبى بالغضبِ مِنكَ وعَدَمِ رُؤيَتى؟..
فِراقُكَ مَوتٌ وغدرُكَ مَوتٌ فهل لى اختيارُ مَوتَتى؟..
عُذراً لكنى ضعيفةٌ أنا لا أقدرُ على احتمَالِ ثَورَتى ..
إختَرتُ قُربَكَ أنا .. والمَوتُ جانِبَكَ هو كل غايَتى ..
سأتمتعُ بكَذِبكَ الحَنونِ وحبِّكَ الزائِفِ إلى نِهايَتى ..
عمر سمير ..
OMAR SAMIR ..