وكأننا نعيش في أواخر الدنيا ، وكأنها نهاية هذه الحياة..
وكأنها غيمةٌ سوداء حطت على هذا العالم حاملةً معها "وباء خطير" بل حتى "جائحة"
وكأننا نعيش في دائرة بدأ السواد يغطيها شيئاً فشيئا ويمسح وجود من عليها من بشر..
بين الواقع والخيال تقع احداثٍ تؤكد لنا أننا في نهاية الحياة..
لم يتبقى من هذه الدنيا إلا القليل..
أنام على اخبارٍ جديدة بمصابين جدد..
واستيقظ على نفس ذات الأخبار..
بات الواقع خيالاً لا يستوعبه عقل..
وبات الخيال محصوراً بواقعنا الصعب..
نعيش الآن وسط عالم يسوده الدمار...
نعيش على املٍ بالله ان يكتب لنا يوم جديد على هذه الأرض..
لكي نصلح ماقد دمرته أنفسنا..
لنعيد النظر في حساباتنا..
لنتمعن في أعمالنا..
لنرتب أولويات حياتنا من جديد..
الأهم فالمهم فالأقل أهمية..
حياتنا باتت صعبة.. قاسية..
أناسٌ تصاب، منهم يموت ومنهم يُشفى بقدرة الله عز وجل..
عالمُنا مهدد..
ماذا فعل البشر ليتنزل غضبٌ كهذا من الله؟
نعم وإنه الفساد الجائح في هذا الزمان
واقعنا القاسي، والحقيقة المُرَّة..
في هذا الوقت من نهاية العالم..
نعيش و أحداثٌ متسارعة تحيط بنا..
بتنا لا نفهم بعض الأحيان ما الذي يجري حولنا..
فاضت الكلماتُ داخلي..
فتناثرت حروفي لتجتمع في خاطرة...
رهف