و رؤيتكِ لعمري عمرُُ ثان.
ألن تهبيني هذا الشرف سيدتي ؟!
يُفتن بجمالكِ الإنس و الجان.
و أنا أضعف من البشر غاليتي ؟!
و أهونُ من ألا أفتنِ
و صرت لكِ عاشقٌ بكلماتكِ متيمُ
و لم أعد أعلم !
أأنا في الجنةِ أم في خصلات شَعرُكِ منعمُ ؟!
ُ
يتواري القمر خلف السحب حين يلمحكِ
كأن بهائكِ يبطل نوره و يخمده
كوني إمرأتي
و سيجلس قلبي في محراب شَعرُكِ يعبده
و يتذكر كم كان هو مترفُ
و كم كنت أنا منعمُ
م