هب البراد وزانت النفسية
الجو روعة والمشاعر حية
هب البراد وزانت النفسية
الجو روعة والمشاعر حية
التعديل الأخير تم بواسطة رمـْـْْـْــــــــآڊ ; 17/April/2020 الساعة 6:42 pm
لكل منتج أكو ما يُسمى بــ"صدمة التلقي".. والي تُمثل الدهشة أو الضربة الأولى إلي تهزك لما تسمع أو تشوف أو تقرأ عمل ما
خلي أسحب هالشي على القرآن حتى يكون الي أريد أكوله واضح
لما جا المصطفى وتلا الآيات على الناس.. جان رد فعلهم : ((هذا ساحر مجنون)), ((ساحر كذاب)).. وغيرها
زين ليش صار هالشي؟
هالشي صار لأنو المادة الي إنطرحت ماجان أكو "إناء وعي" ممكن يحفظها ويتكفل بإحتوائها أولاً.. إضافة لهذا فمستقبلات القبول عندهم ماجانت مُهيأة لهالزخم المعرفي.. وهذا ثانياً.
أو خلي نكول: بأنو الأمر كله جان يتطلب إعادة ضبط وتطويع إداة العقل وإستعمالها بغير ماهي متعودة عليه.
خلي أرجع لمسألة "حقن الفكرة" وشنو علاقتها بصدمة التلقي.. ومن بعدها, بتأثيرها علينا.. كسلوك شخصي و إتّباع.
مسألة التلقي عدنا.. بمعزل عن المؤثر قد تكون منقوصة, بحيث أنو مرورنا على المنتج لمرة أو مرتين أو حتى ثلاثة هو رح يكون مرور غير (مُمغنط)
شنو يعني غير مُمغنط؟
بمعنى أنو الآخر الي أنت "مُصاب بي" لما يعرض عليك مادة أنت مار عليها وماجانت ماخذة إهتمامك, وماشايف بيها شي مميز.. رح يورّثها الك لكن.. مع بصماته.
لما يجي يعرضها عليك رح ينتقل وياها شي غير محسوس عندك.. شي مُضمر أُسمّيه بـــ " طاقة الآخر".. هالكهربائية رح تحولك لمغناطيس, قوته تتناسب طردياً مع محبتك وإيمانك وثقتك بالآخر.. ثقتك بذوقه وحسّه
هنا رح تتعامل بهالمنظور الجديد وبهالمجسات المكتسبة.. رح توكف عند شغلات هي بمثابة طعنات جمالية.. وتستغرب أنو وين جنت آني؟ وليش ماتحسستها من قبل؟
هذا شيعني؟
هذا يعني شيء واحد.. أنو هالقراءة ممكن تعتبرها هي قراءتك الأولى.. والي قبلها (مجرد لا شيء).
رح تنتبه لتفاصيل جديدة وتبدي تفكك وتنبش بنهم وتنتهي بذوبانك بهالمنتج الي تم تصديره الك من جديد.
إما عن تأثير "حقن الفكرة" على سلوكنا.. فهنا هي مراح تقل شأن عن الي ذكرته كله
شخص ما.. يعنيك بالضرورة, قد يسربلك وجهة نظره بشيء معين, ورا مدة أنت رح تتبنى تتبنى "لاشعورياً" هالرأي
الأمر مرح يوكف هنا وهذي هي المصيبة..
الأمر رح يتعدى إلى دفاعك عن هالفكرة بإعتبارها فكرتك أنت وتنكر بأنها خاصّة بالآخر.. وبمرور الوقت رح تورثها لونك وسحنتك/ حتى لو جنت أنت شخصياً رافضها لما قيلت إلك.. وجنت تؤمن بالضد.
الأمر ينسحب على طريقة الحديث.. حديثك.. إستعاراتك, فواصلك, توقفاتك, شلون ترسم الحروف لما تجي تكتب, شلون تستخدم الرموز وشوكت.. وغيرها
ويوصل بيك الخبال أنو تستعمل جمل كاملة.. جمل خاصة بالآخر و أنت مامنتبه لهالورطة الي أنت بيها
و أن صار ونبهك شخص شخص ما على هذا.. فهنا أنت رح تتصرف بطريقين ما الهم ثالث:
لو رح تنزعج , لأنك رح تشوفها وتعتبرها شتيمة و أنو كل الي تستخدمه.. هو ملكية خاصة بيك.
أو رح تبتسم بس
هذا الفصام سببه المحبة
سببه.. إنك بلا وعيك تريد تتوحد مع هالآخر و تريد تكون بتردد وطاقة موجية مُتشابهة ومُشابهة حد اللعنة.. ويكون هامش الخطأ بين الطاقتين (أنت- الآخر).. صفر.
وسلامتكم..
ـ سلآ۾ على مشآعر بذلت ﺣـتى ذبلت ،