هنا رح يجي "أمبرتو أكو"ويضيف شي بسيط على بارت ويكول:
بعد خلق النص نجي للفعل الأهم.. وهو الفيصل.
شنو هالفعل؟
يشوف "أيكو" أنو فاعلية القاريء هي الي تحدد رصانة أو صلاحية المُنتج الإبداعي, وهي الي تمنحه القيمة, لأن القاريء هنا رح يمدد النص كدامه.. وبإسبانة ودرنفيس مُتخيلين, رح يفككه.. مثل مايفكك واحدنا جهاز منزلي, أو مثل مايلزم الفضوليين قبل.. جسد الميت من بعد ما ينبشون قبره ويستخرجوه بسرية تامة, ويبدون عملية التشريح وإستكشاف الأعضاء.. بتلمسها وشمها وحتى تذوقها, ويمكن "حي بن يقظان"يُشكل الصورة الأقرب لهالشي.. كترات أو إسطورة.
المهم أنو القاريء رح يطلع بشي جديد.. وهالــ"جديد" يعتمد طبعاً على مرجعيات القاريء البيئية و الفكرية والمعرفية والثقافية وغيرها
وأكو هواي حجي بهالخصوص مارح أذكره لأنو مايعنيني بالشي الي أريد أذكره من بعد كل الي كلته فوك.
ألي يعنيني هو "حقن الفكرة".. مثل مايسميها قاسم مهدي "neo"