وحدة من سبل التصوّف لبلوغ هالشي وإدراك هالمعنى.. هي الأنثىالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة فم اللبلاب
لكن.. يا أنثى يعني؟
الأنثى "المُختارة" الي ينطبق عليها قول النفري: "وقال لي: إنظر بعين قلبك إلى قلبك, وإنظر إليّ.. بقلبك كُلّه".. من بعد مانفرغه من الوقفة الخاصة بي و الي هي تخص "الحق" جل أسمه.. ونسحبه لمدار الأنثى.
الأنثى الي تُصيبك بالتوحّد, وأنت بعدك بطور "النيّة".
خلي نرجع للحدث الظاهر الي يكون السبب بإنتاج حدث مُضمر/ والي يكون غالباً مُقتصر على الفرد المعني فقط من دون البقية.. وشنو علاقته بهالسكن الروحي
مشكلة "الفرد العاشق" هي التفاصيل.. أو خلي نكول "حمى" بدل "مشكلة"
هالكائن المحموم بقيمة عليا.. من رح ينظر لتفاصيل المعشوقة فهو مرح يشوفها "وجه" وكبل.. ولا "معصم" وكبل.. ولا "عيون" وكبل.. ولا ولا ولا
رح يبدي يقشر هالتفاصيل طبقة طبقة, من مجرد نظرة يطغى عليها التيه بالضرورة والعربدة.. وأن أُتيحت له فرصة أن يشم جلد الأنف.. الوجنة.. الجفن.. أو الجبين/ أو فرصة أنو يلمس هالآيات بإصبعه.. فهو دخل بمرحلة الجهر بالنبوّة
الشفاء هنا مُلغى.. وكل شيء خارج هالدوار المزمن باطل.
هنا أكو لعنة.. وين؟
اللعنة أنو هالمُمتحن رح يكون بحاسة جديدة.. الي هي قدرته على إستكناه العطر من مجرد النظر لطبيعة جلد مقاربة أو مُشابهة للي خبره من قبل, سواء كانت صورة أو مقطع فيديو.. بي هالمقومات.
رح يكون عارف بأبواغ هالعطر الي تدخرها كل مسامة على حدة.. وهالشي يُحرّض على اللطم جداً
صدق فم اللبلاب الكبير
بالإضافة لكل هذا, فهو رح يشوف جماليات على مستوى تلقٍ عالٍ.. بتفاصيل ممكن الأنثى نفسها ماتحبذ وجودها.. بل تحار بإمرها كمحاولة لإخفاءها.
مثل الحبوب الي تكون مثل أضرحة لذيذة تحت الجلد, بأي مكان من الوجه.. أو الملمس الدهني للبشرة.. الي تنفر هي منه
ويشوفه هو بمثابة نبوءة شهية لخصوبة باذخة
الأمر إنتهى هنا؟
طبعاً لا
هالشي رح ينتقل للصوت ويبقى يتناسل بإطراد ويسلمه بالأخير للمقصلة.
على إعتبار أنو الجمال مؤلم.. ومثل طعنة في الصدر
و سلامتكم
وإذ تشاغلني صمتاً خطاي على ... وقع الضجيج بصدري .. كنت أشتعلُ
-شراء جالنجر لون النفطي "
خيرا من الف امراه ،
التعديل الأخير تم بواسطة اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً ; 19/April/2020 الساعة 5:46 am
-يُخبرني #الصباح بأنهُ مازال هُناك بشر قلوبهم بيضاء وأرواحهم عذبة يشرقون من نافذة الصباح فيسعد من حولهُم♥️ .
صباحكم سعاده
