في فترة الحجر المنزلي التي يعيشها معظم سكان العالم، قد يجب البعض صعوبة في الاستيقاظ مبكراً من أجل ممارسة التمارين المنزلية، فيؤجلون تمارينهم إلى فترة ما بعد الظهيرة أو إلى المساء، لكن أي الفريقين يفعل الصواب؟
بحسب موقع Greatist الأمريكي، إليك أبرز فوائد ممارسة الرياضة في الصباح الباكر، وفي فترة الظهيرة:
فوائد ممارسة الرياضة بعد الظهيرة
يشيد الكثيرون بفوائد التمارين الرياضية في الصباح الباكر، لكن إذا كنت غير قادرٍ على الاستيقاظ باكراً لممارسة التمارين الرياضية فلا بأس بذلك، إذ تعتبر فترة الظهيرة كذلك وقتاً مثالياً لممارسة الرياضة لعدة أسباب، إليكم أبرزها:
لقد انتهيت من الإحماء بالفعل
يجادل المدافعون عن أفضلية ممارسة التمارين الرياضية بعد الظهيرة، بأن الجسم يكون في درجة الحرارة المثالية لبدء التمرين، وتبلغ قوة العضلات ومرونتها وقدرتها على التحمل الذروة خلال هذا الوقت.
على الجانب الآخر، تكون العضلات متيبّسة في الصباح الباكر، وتكون درجة حرارة الجسم أخفض ما يكون في هذه الفترة، ما يجعل الجسم عُرضةً للإصابة بالالتواءات، خاصة في حالة التمارين القاسية.
استجابة الدماغ أفضل
إذا كنتَ من محبي الرياضات التي تتطلب سرعة البديهة والحركة مثل كرة السلة وكرة القدم، فوقت الظهيرة هو الأمثل لممارسة هذه الرياضات؛ إذ يكون دماغك متأهباً ومستعداً للاستجابة السريعة، على عكس أوقات الصباح الباكر.
الهرمونات قد تعمل لصالحك
يؤدي مستوى الهرمونات دوراً أيضاً في تحديد الوقت الأفضل لأداء التمارين الرياضية.
قد يُفرز الجسم كمية من التستوستيرون (المهم لنمو العضلات) خلال تمارين المقاومة التي تمارسها آخر النهار أكبر من التي يفرزها أثناء تمارين الصباح الباكر.
وإضافة إلى ذلك، يبلغ الكورتيزول -هورمون القلق- الذي يساعد في تخزين الدهون وتقليل الأنسجة العضلية ذروته في الصباح، ويقل على مدار اليوم وخلال ممارسة التمارين.
قد تحرق سعرات حرارية أكثر
أخيراً، خلصت إحدى الدراسات إلى أن الجسم يحرق القدر الأكبر من السعرات الحرارية خلال ساعات بعد الظهيرة، وبالتالي قد يعطي الذهاب إلى النادي الرياضي لممارسة التمارين بعد الظهيرة نتائج أفضل من الذهاب في الصباح الباكر، إذا كان هدفك هو خسارة الوزن.