أنتي المرأة الشجرة
كلّما نظرت صوبك
سقطت منها قصيدة خريفيّة.
أنت المرأة البحر
كلّما حاولتِ إغراقي
نجوت بفكرة خشبيّة.
أنت المرأة القلعة
كلّما تحصنّت ضدي
اجتاحك بسطورٍ حجريّة.
نحن اللاجؤون
نتحايل على الهروب
بإشعار لجوء
و قصيدة عارية
إلاّ من مبتغانا
و ما نفع الكبرياء إن جلا
و العلة تعلو محيانا
كرامة من أوردة السواحل
و شهقة الضوء
لهذيان الشمس
لدفء التناغم
علّه يلج برْدَ التعنت
نقيضين
يخلعان أصابع الوقت
بين شهيق إسمك
و زفير إسمي
أنا كإبن الفلاح
تيبست سنوات اليأس في عيناي
كيف عساه الأمل يتدفق
و أنا المسكون برشح المطر
لروح تنهمر كسيل وحيد
جدولا ........في وحدته
م