موضوع طويل جدا وكبير انشاء الله انتهي منه تجاوزت مدته الشهر ونصف ونحن اكثر من 3 اشخاص
بعد بسم الله الرحمان الرحيم راح اعرفكم على الجزائر العزيزة وراح اعرض لكم كل ما يخص هذا البلد جولتنا طويلة يا رب نرجع سالميين لبيوتنا
الموضوع راح يقسم حتى ينتهي بقية الصور والمواضييع فمثل ما قلت لكم اشترك فيه 3 اشخاص راح نبدأ بما جهزنا بعد ما بحثنا على الصور + تأكدنا من صحتها لان بعض الصور وجدناها في كم موضوع يا رب يعجبكم
على بركة الله نبدأ
ولاية ادرار
ادرار هي الولاية رقم (1) في تصنيف الولايات وتتكون من 28 بلدية و تعتبر أكبر ولاية في الجزائر و من اغناها .
المناخ و السكان: تتسم بمناخها الصحراوي شديد الحرارة يصل إلى( 65)درجة صيفا و بطيبة سكانها, ويسكن هذه المنطقة عرب وهم من اسس هذه المنطقة و يوجد بها بعض الطوارق القادمين من الجنوب. سكانها يجيدون العربية بفصاحة بالغة كما ان هناك سكان منطقة قورارة يعني نواحي تيميمون الذين يتكلمون ايضا اللغة الزناتية وهي لغة الاغنية العالمية اهليل .
الاقتصاد :يهتم معظم سكان و لاية ادرار بالزراعة و تعتبر من أكبر المصادر الزراعية بالجزائر و تربية الابل
الثقافة و العمران : توجد بادرار عدة مناطق اثرية رائعة أهمها قصور تيميمون و تمنطيط و زاوية كنتة ..الخ ، و تعرف الولاية بمشائخها و زواياها ومدارسها القرآنية المتعددة حيث تشتهر المنطقة بحفظ القرآن و كرم سكانها و من أهم زوايا المنطقة (زاوية الشيح سيدي محمد بن لكبير ، زاوية مولاي التهامي ، زاوية الشيخ سيدي علي بن حنيني بزاجلوا مرابطين ، زاوية الشيخ الحسان بأنزجمير ، زاوية الشيخ باي بآولف ...الخ ) كما ان ادرار تحتوي على جامعة تضم اغلب التخصصات (ادبية و علمية)
و تتكون ادرار من قبائل عديدة منها قبيلة الشيخ سيد البكري الذين يتصفون بالجود والكرم كما
وتقام بادرار عدة تظاهرات اهمها تظاهرة سنوية تسمى بعيد الجمل
صور من ولاية ادرار :
سكنات قديمة
الجامعة الافريقيه
وسط المدينة
مسجد الجيلالي
وسط المدينة
ساحة لابلاس
فندق توات
ساحة المدينة
دار الثقافة
وسط المدينة
لابلاس
باب تيميمون
نهاية كاس اروبا 2008
باب بوبرنوس
وسط المدينة
سوق دينار الطيب
باب رقان
شارع المدينة
مسجد الشيخ محمد بلكبير
واجهة الدخول المدينة
ضريح الولي الصالح سيدي سلمان بن علي اولاد وشن
من قصور توات
اولاد ابراهيم
فقاقير ادرار
ولاية الشلف
تقع ولاية شلف شمال غرب الجزائر و تمتدّ على مساحة قدرها 4.791 كلم و هي تتميّز بأهمّية
جغرافية، تاريخية، اقتصادية و اجتماعية
الموقع
يحّد ولاية الشلف من الشمال البحر الأبيض المتوسّط، من الجنوب ولاية تيسمسيلت، من الشرق ولايات عين الدفلى و تيبازة، من الغرب ولايات مستغانم و غليزان و هي تتميّز جغرافيا بعدّة عوامل طبيعية منها
تضاريس متنوعة
و هي تتكوّن من 4 مناطق طبيعية تتّجه بالتّوازي مع السّاحل: في الشّمال : الهضاب العليا لجبال الدّهرة و زكّار، في الجنوب : هضاب الورشنيس،في الوسط : السّهول، أخيرا يمتدّ السّاحل على طول يقدّر بـ 130 كلم
جوّ ذو درجات قصوى
متوسّطي ذو رطوبة عالية في النّاحية الشّمالية، قارّيّ في النّاحية الجنوبيّة
ثروة مائية متوسّطة
سيما واد "شلف" الذي يعتبر أهمّ مجرى بالجزائر و الذي يعبر الولاية من الشرق إلى الغرب
ناحية زلزالية
تقع ولاية شلف في نواحي زلزالية تمتدّ من منطقة الأعاصير إلى تركيا
النّظام الإداري
تنقسم ولاية شلف إلى 35 بلدية و 13 دائرة
شلف، سنجاس، ام دروع، واد فضةن بني راشد، اولاد عباس، الكريمية، حرشون، بني بوعطاب، زبوجة، بنليرية، بوزغاية، اولاد فارس، لبيض مجاجة، شطية، بوقادير، وادسلي، صبحة، اولاد بن عبد الحق، حجاج، عين مران، حرنفة، تاوغريت، دهرة، تنس، سيدي عكاشة، سيدي عبد الرحمن، أبو الحسن، تلعصة، تاجنة، المرسى، مصدق، بني حواء، غريرة، واد غوسين
لمحة تاريخية
بمجرّد وجودها في منطقة عبور، حيث تلتقي مؤثّرات وسط و غرب البلاد. قدّمت الولاية أهميّة استراتيجية و اقتصادية طوال تاريخ بلادنا. عمّرت منطقة شلف منذ القدم كما ترويه لنا اثاراث مختلفة لفترات ما قبل التاريخ. تأكّد قدم التعمير البربري بداية من النيوليتيك. اسّست منطقة تنس (KERTEN) في القرن الثامن عشر قبل الميلاد كنقطة تجارية
تاثّرت النّاحية السّاحلية و السّهول بالنّفود القرطاجي في القرن الثالث قبل الميلاد في الوقت الذي كانت فيه الولاية في أقصى حدود المملكات الامازيغية و الماسيلية، واقعة تحت سيطرة الواحد تلو الآخر، و هذا حتّى توحيد نوميديا من طرف ماسينيسا
في القرن 33 قبل الميلاد، و قبل السيطرة المباشرة على المنطقة قام الرّومان مع الامبراطور اوغست أكتاف بتأسيس مستوطنة في تنس بمساعدة جنود الفرقة الثانية الرّومانية
مع جوبا ، أصبحت ولاية شلف مصدرا فلاحيّا مهمّا لموريطانيا القيصرية. كانت السيطرة الرّومانية تظمّ السّاحل و السّهول لكنّ القبائل الجبلية للدّهرة و الورشنيس حافظت على استقلالها
كانت مدينة شلف مقرّا عسكريّا لمراقبة هذه القبائل المتمرّدة و قد بنيت في قلب المدينة كنيسة في القرن الثالث بعد الميلاد مع المطران سان ريباراتي
في القرن الخامس و السادس بعد الميلاد كانت الولاية تعتبر أهمّ جزء مكوّن للمملكة الامازيغية للورشنيس (الجدّار). مع بداية الفتحات الإسلامية، سيطر المسلمون على المنطقة بين 675 و 682 بعد الميلاد (53 – 62 هـ) تحت قيادة أبو المهاجر دينار
بعد أن عمّرت من طرف قبائل زناتة و مغراوة، حكمت بالتوالي من طرف بنورستم، بني عبيد، بنو زيري، بنوحمّاد، المرابطين، الموحّدين ثمّ أخيرا من طرف بنوزيّان
أصبحت تنس جمهورية مستقلّة مع قدوم مولاي بن عبد الله و حميد العبد من قبيلة السّواد، العربية و هذا حتّى احتلالها من طرف الأسبان ثمّ تحريرها من طرف الاخوة الأتراك : عرّوج و خير الدّين في 1517
خلال الفترة التّركية، خضعت المنطقة و قسّمت إلى عدّة دوائر (دار السّلطان لتنس و السّاحل، بايلك الجهة الشرقية و الغربية مع خليفة شلف)
بعد 1830 خضعت المنطقة للإحتلال الفرنسي و هذا رغم المقاومة التي قام بها الأمير عبد القادر في السّهول و التي مثّلها الشريف محمّد بن عبد الله المدعو بومعزة في الدّهرة و الورشنيس. عرفت شعوب المنطقة عدّة مجازر قام بها قياد الاستعمار منهم (سان أرنو، بيليسي، كافانياك ...) بتدخين كهوف الدّهرة. هذه المشاهد خلّدت بفضل الّلوحات الزّيتية للمستعمرين
خلال ثورة 1 نوفمبر 1954، كانت المنطقة تنتمي إلى الولاية الرابعة و قد ساهمت باستشهاد أبنائها، في تحرير البلاد و استقلالها
و أخيرا يجب الإشارة إلى أن الولاية ساهمت بشكل كبير في إثراء الحضارة العربية الإسلامية بكتابات و مجلّدات العلماء و نذكر منهم : إبراهيم ابن يخلف بن عبد السّلام أبو عشاق التنسي – محمّد ابن عبد الجليل – أبو عبد الله التنسي – سيدي محمّد بن أبهلول – علي المجّاجي(940-1002 هجري) و مجّاجي عبد الرّحمان المجّاجي
صور لضواحي ولاية الشلف
صور فضائية لمدينة الشلف
صور فضائية لمدينة تنس
ولاية الأغواط
الموقع والطبيعة :
واحة الأغواط جنوب الجزائر العاصمة وتبعد عنها بحوالي 400كلم وتمتد بساتينها ومبانيها على ضفة "واد مزي" الذي يأخذ مجراه من جبال العمور غربا ويتوجه نحو الشرق حيث يحمل اسما أخر هو واد "جدي" مارا بعدد من واحات الزيبان إلى أن يصب في شط "ملغيغ".
أما موقعها الفلكي فهي تقع شمالا على خط عرض 48-33وشرقا على خط طول حوالي 3شرقا.أما ارتفاعها عن سطح البحر فيبلغ 750م على السفوح الجنوبية للأطلس الصحراوي.
وأول نشأتها كانت على هضبات عرفت بتزقرارين، أما بساتينها وأراضيها الفلاحية فبعضها يقع شمال تلك الهضاب، ويسمى الآن بالواحة الشمالية وبعضها الآخر يقع جنوبها ويسمى الواحة الجنوبية ويمتد خارج الواحتين سهلان كانا يستغلان في زراعه الحبوب مسمى الأول الضاية القبليه (الجنوبية) ويسمى الثاني الضاية الغريبة .وقد كانا كلما تهاطلت الأمطار بالجهة عرضة لفيضان وادي مساعد الذي تغمرهما مياهه .
المناخ : قاري يتميز بالحرارة صيفا والبرودة شتاءا مع تساقط قوي للجليد خلال شهري ديسمبر وجانفي.
الميغاثية: تتساقط الأمطار في هذه المنطقة بصفة غير منتظمة تبلغ نسبتها الوسطى (180 مم) سنويا مع حدوث جفاف حاد في بعض السنوات .
كما تهب على المدينة بين الفينة والأخرى بعض الزوابع الرملية تستفحل في سنوات الجفاف مما أدى إلى تكوين بعض الكثبان الرملية خارجها من الجهة الشمالية، وقد أزيلت في السنوات الأخيرة، وأقيمت مكانها منشآت عمرانية وإدارية، ولكن يبدو أنها آخذة في التشكل من جديد، مما يقتضي التعجيل بإنجاز الحزام الأخضر حول المدينة ولاسيما الناحية الشمالية والشمالية الغربية
التأسيس
يذكر المؤرخون أن لهذه المدينة تاريخا عريقا يبدأ مع المعطيات الأولى لإقليم جيتوليا من العهد الروماني حتى الفتح الإسلامي، فقد سكنت هذه الربوع قبيلة مغراوة المنتمية إلى زناتة، والثي رفضت الخضوع للسلطة الرومانية والبيزنطية، ولم تعتنق المسيحية وغم الضغوطاتء غير أن الوثائق التاريخية لم تحدد بالضبط متى تأسست، والراجح أن بداية الاستقرار البشري بهذا المكان تعود إلى عصور موغلة في القدم لتوفر الشروط الضرورية للحياة من مياه، وأراض فلاحية وموقع منيع ومما يدل على أثر الأمازيغ القدماء بالجهة عدة ألفاظ ما زالت متداولة فالهضبة التي تقع عليها المدينة القديمة تسمى تزقرارين، ومن أسماء
التمور المعروفة بالواحة نجد: تادالةء تيزاوتء تيمجوهرت.
ومما أورد ابن خلدون قوله: "وأما لقواط (هكذا بالقاف) وهم فخذ من مغراوة.... فهم في نواحي الصحراء ما بين الزاب وجبل راشد، ولهم هناك قصر مشهور بهم فيه فريق من أعقابهم".
وهناك قول آخر يعزو نشأة هذه المدينة إلى العرب الهلاليين يقول إبراهيم مياسي: "ويمكن ترجيح تأسيس الأغواط إلى السنوات الأولى من قدوم بني هلال سنة 1045 إلى المنطقة..
ويمكننا أن نستنتج من مجموع هذه الآراء أن مدينة الأغواط قد تكون نشأتها الأولى كتجمع سكاني صغير على يد مغراوة ولما حل الهلاليون بها وسعوا عمرانها وأعطوها طابعها العربي وأصبحت بلدة تجمع ما بين الحضارة والبداوة على غرار مختلف المدن والقرى الواقعة في سهوب وصحاري الجزائر والعالم العربي عامة منذ أقدم العصور.
فقد ربط البدو الرحل علاقات حسن الجوار مع سكان المدينة بحكم القرابات والمصالح.
وكانت القاعدة المرعية هي عدم المس بالبساتين وحقول الحبوب وكذا التنادي للدفاع عن سكان القصر.
وكان التبادل التجاري بالطبع قائماً بين الحضر والبدو والرحل، إذ تقدم المدينة لهؤلاء المنتوجات الفلاحية والبضائع الإستهلاكية والمنسوجات والمصنوعات التي يحتاجونها مقابل ما يزودونها به من الحيوانات ومنتوجاتها المختلفة .
وكان كل من هؤلاء الرحل له قريب أو صديق في القصر يودع لديه مخزونه من الحبوب والصوف وغيرها من المواد، ويجد عنده الضيافة خاصة أيام الأسواق، ومنهم من اشترى أو بنى منازل للتخزين أو السكن حسب الحاجة .
وقد كان الكثير من أثرياء المدينة يمتلكون ثروة من المواشي يودعونها لدى أصدقائهم أو شركائهم الرحل لتنميتها والاتجار بها وهناك ظاهرة لها علاقة بما سبق ذكره بقيت حتى السبعينات من القرن العشرين تتمثل في أن كل أسرة
في المدينة تقريبا كانت تمتلك رأسا أو أكثر من الماعز المؤصل للانتفاع بمتوجاتها وكان يتم إخراجها كل يوم للرعي خارج المدينة ضمن القطيع الذي كانوا يسمونه "الحراق" وهذا ما كان بالإضافة إلى غلة البساتين من حبوب وخضر وفواكه يمكن سكان المدينة من تحقيق قدر لا بأس به من الاكتفاء الذاتي.
حتى صدر قرار بمنع ذلك في إطار العصرنة والوقاية الصحية ولحماية الأشجار والمساحات الخضراء وتفادى عرقلة القطيع لحركة المرور المتزايدة أثناء خروجه صباحا وعودته مساءا في شوارع المدينة .
ويذكر المؤرخون والروايات الشعبية عن سكان الأغواط القدامى بأنهم كانوا منقسمين إلى فئتن: تسمى الأولى أولاد سرغين ويقيمون في غربي القصر وتسمى الثانية الأحلاف ويقيمون في شرقهء وعاش الطرفان متفاهمين في أغلب الأحيانء وتحدث بينهما بعض الخصومات والمناوشات في بعض الأحيان .
وكانا يعينان معا مجلسا لتسيير شؤون المدينة برئاسة شيخ يختار تارة من الأحلاف وتارة من أولاد سرغين، والجدير بالذكر أن المدينة استقبلت الولي الصالح سي الحاج عيسى سنة 1698م الذي التف حوله السكان واستطاع أن يضع حدا للخصومات ويجمع الشمل.
كما أجمع الطرفان في القرن الثامن عشر على تنصيب شيخ يدعى زعنون تميز بمؤهلات الزعامة لتسيير شؤون المدينة وبقي ذلك في عقبه حتى مجيء الاحتلال الفرنسي.
وتذكر الروايات التاريخية أن الأغواط القديمة كانت تتكون من مجموعة قصور وأحياء أهمها:
قصر بن بوطةء بومندالة، نجال، سيدي ميمون، بدلة، قصبة بن فتوح، إلا أن آثارها غير معلومة لدينا الآن
الأغواط صفحات من الحضارة والتاريخ
الولاية في ارقام:
المساحة: 26.941 كم
عدد السكان: 359.800 نسمة
الكثافة السكانية: 13/كم
رمز الولاية: 03
الترقيم الهاتفي: 29
الرمز البريدي: 03000
صور لمختلف مناطق ولاية الاغواط
صور فضائية لمدينة الاغواط
غدا استمر في البقية انشاء الله
رسالة إدارية
لا يمكنك رفع المزيد من الصور اليوم، عد لاحقا
ولاية ام البواقي
ولاية أم البواقي ولاية جزائرية تقع في الجهة الشرقية من البلاد. يحدها من الجنوبولاية خنشلة ومن الشرق ولاية تبسة ومن الغرب ولاية ميلةوباتنة ومن الشمال ولاية قالمةوقسنطينة. تبعد عن عاصمة الدولة الجزائر بحوالي 500 كم وعن الساحل المطل علىالبحر الأبيض المتوسط الذي يقع شمالها بحوالي 300 كم وعن حدود دولة تونس بحوالي 400 كم
سكانها
يقدر عدد سكان الولاية بحولي 400 ألف ساكن يتوزعون على 29 بلدية سكانها مزيج متناسق من العربوالأمازيغ (الشاوية). من اكبر مدن الولاية مدينة عين البيضاء التي يتجاوز عدد سكانها حوالي 200.000 الف ساكن و هي ايضا اكبر مدن الولاية و تشتهر المدينة بصناعة الصوف و الجلود و كذلك العطور و الخشب و تتحدث انباء مؤخرا عن وجود النفط فيها و اكبر احياء المدينة حي ماريان و سوق العاصر و طريق خنشلة و طريق مسكانةو كذلك دائرة عين مليلة فهي من أكبر دوائر الولاية وتمتاز بمناطق زراعية حيث الأرياف وتربية المواشي ، أما وسط المدينة فهو مركز كبير للتجارة بكل أنواعها حيث يباع كل شيء يبحث عنه الزبون خاصة قطع غيار السيارات والأجهزة الإلكترومنزلية وتكاد تعد هذه المدينة منطقة صناعية ضخمة بالجزائر. تليها مدينة عين فكرون من حيث التعداد السكاني و المساحة .تعتبر عين فكرون المصدر الرئيسي لمداخيل الولاية اذ تدير تجارة معتبرة و انواع شتى من اللبوسات و المفروشات و الاحذية .الكم الهائل من السلع يستورد من دول اسيا كالصين و الامارات العربية المتحدة .و تعتبر المدينة مقصد الكثير من الزوار و المتبضعين نظرا للاسعار الزهيدة و الكم المتنوع للسلع . كما تسمى ولاية أم البواقي بولاية جبل سيدي ارغيس الذي يحيط ببلدية أم البواقي الشيئ الذي يعطيها منظراً طبيعياً رائعا ، ومـــن أشهر أحياء بلدية أم البواقي صوناطيبا ، والبيتونص التحتاني والفوقاني و حي محمد الأخضر السائحي (بير التـــرش) و لاصاص ، حيدرة و أحياء تحت سوق الفلاح وهي أحياء عريقة يكثر بها الحركة والتجارة ، كما تعتبر ولاية أم البواقي الولاية النموذجية في الجزائر حيث أن كل الطرق والبنايات موضوعة بشكل لايمكن القول عنه إلا بأنه رائع
الولاية في أرقام:
المساحة: 7.639 كم
عدد السكان: 600.000 ( 2002 ) نسمة
رمز الولاية: 04
الترقيم الهاتفي: 032
عدد البلديات: 29
الرمز البريدي: 04000
صور من ولاية ام البواقي
منظر عام لعاصمة المدينة
مدينة عين البيضاء تابعة لولاية ام البواقي
مدينة مدينة قصر الصبيحي
المركز الجامعي
البرج الادراي
نافورة في مدينة ام البواقي في الليل
صور فضائية لمدينة ام البواقي
لمحة تاريخية
ما قبل التاريخ
يعود تاريخ ولاية أم البواقي إلى سنين بعيدة، فهو يضرب بعمقه جذور الحقب والأزمان البدائية، بحيث يعود تواجد الإنسان بها إلى 8000 سنة قبل الميلاد، الآثار المكتشفة بهذه الولاية تشهد على هذه الفترة، مثلت أم البواقي إقليما جد مهم من المملكة النوميدية وقد ازدهرت في هذه الفترة الحياة الاقتصادية والتي اعتمدت بالدرجة الأولى على الزراعة المكثفة لأشجار الزيتون، هذا ما جعل من قاديوفالا "قصر الصبيحي" و ماكوماداس "أم البواقي" مركزين على قدر من الأهمية في التبادل التجاري.الفترة الرومانية:
في القرن الأول ميلادي وقعت المملكة النوميدية تحت سلطة الإمبراطورية الرومانية بعد تلك الخلافات والنزاعات التي ظهرت بين القبائل البربرية، في هذه الفترة شهدت أم البواقي تطوير زراعة الحبوب "القمح والشعير" النشاط الرئيسي للسكان، غير أن المستفيد من ذلك كانت روما وتحولت أم البواقي أو ماكومدااس في هذه الفترة إلى مطمورة قمح تمون أوربا كباقي المدن الجزائرية، غير أن الثورات البربرية الثائرة في منطقة الأوراس ضد هذا الوجود حالت إلى طرد الرومان من كل المنطقة مخلفين شواهد أثرية مثل الضلعة، الرحية آثار عين البيضاء و سيقوس... الفترة الوندالية:
في هذه الفترة شهدت أم البواقي تدهورا اجتماعيا واقتصاديا، كما خرب الوندال كل المنشآت التي خلقها الرومان وحتى مراكز التبادل التجاري لحقها الخراب الشامل، المقاومات العارمة التي قادها سكان منطقة الأوراس أسفرت على طرد الوندال واسترجاع تاموقادي، باغاي وعين البرج و ماكومدااس. الفترة البيزنطية:
لم تكن أم البواقي على هامش الأحداث التي تعاقبت على منطقة الأوراس و الهضاب العليا لمزاياها العديدة فبعدما طرد البربر الوندال حل البيزنطيون بقيادة سولومون، في هذه الفترة جرد أهل المنطقة من ممتلكاتهم وأراضيهم الخصبة، كما شيد البيزنطيون قلاعا ومراكز مراقبة تعتلي الجبال وتضمن مراقبة كل السهول الممتدة والأراضي الخصبة الغنية بالقمح الشعير. من آثار هذه الفترة قلعة قاديوفالا "بقصر الصبيحي"، وآثار جبل بوسيف. الفتوحات الإسلامية:
لاقت الفتوحات الإسلامية في أولى طلائعها مقاومات شرسة قادتها زعيمة الأوراس دهية أو الكاهنة التي هزمت حسان بن النعمان في مسكيانة وأسرت خالد بن يزيد، هذه المقاومة البربرية تحركت باعتقادهم بأن جيش الفتح الإسلامي ما هو إلا غازي مثل سابقيه ولكن بعدما أيقنوا مهمة الفاتحين اعتنقوا الإسلام خاصة بعدما هزمت الكاهنة، كما ساهم البربر بقيادة طارق بن زياد في فتح الأندلس.
بعد فتح أم البواقي واعتناق البربر الإسلام، توالت العديد من الدويلات أو الخلافات الإسلامية على هذه الولاية مثل الأمويين ثم الأغالبة الذين أعادوا إلى المنطقة توازنها الاجتماعي واستقرارها الاقتصادي، كما عرفت أم البواقي رخاء معتبرا خلال عهد الفاطميين وازدهرت بها العلوم والفنون، انقلبت هذه الأوضاع إلى حالة سيئة عند حلول الهلاليين وشهد الاقتصاد ومختلف المجالات ركودا وتدهورا وعاشت في هذه الفترة نوعا من البؤس والتأخر.
في العهد الموحدي أي خلال القرن الثاني عشر، استرجعت أم البواقي استقرارها في إطار توحيد المغرب العربي وأخذت الأمور الثقافية، الإجتماعية والاقتصادية تزدهر خاصة لوقوعها في منطقة إستراتيجية تربط بين القيروان والجزائر. العهد العثماني:
تاريخ أم البواقي في هذه الفترة والأحداث التي تعاقب عليها هي شبه مجهولة ولم ترد مصادر تطرقت إلى هذه المرحلة بالدقة والتفصيل والقليل المتداول هو كونها تابعة لبيلك قسنطينة وتخضع لقوانين وسلطة الباي التي لم تكن مباشرة عليها و اقتصرت علاقة أم البواقي بالسلطة التركية على جمع الضرائب وكان يتولى هذه المهمة شيخ القبيلة. الاحتلال الفرنسي:
لم تنجح جيوش الاحتلال الفرنسي في إسقاط ولاية أم البواقي تحت نيرها إلا بحلول سنة 1842م، قاوم سكان أم البواقي المحتل الفرنسي بمعارك ومقاومات متأججة، عندما اندلعت حرب التحرير الوطني في 1 نوفمبر 1954م، ساهمت ولاية أم البواقي بالنفس والنفيس في إنجاح الثورة التحريرية المباركة خاصة لوقوعها ضمن الولاية الأولى التاريخية، وأنجبت العديد من الشهداء الأبرار والثوريين الأفذاذ أمثال العربي بن مهيدي وعباس لغرور... خلال هذه الفترة عاش سكان أم البواقي ظروفا قاسية جدا على جميع الأصعدة كما انتظموا في هيئة أعراش وقبائل من أهمها قبيلة الحراكتة، قبيلة سقنية وقبيلة أولاد ملول.عرفت أم البواقي في هذه الفترة باسم "كان روبار" Canrobert نسبة لمارشال فرنسي، ظلت هذه الولاية تحارب المستعمر الفرنسي بشتى الوسائل إلى غاية تحقيق الاستقلال الوطني في 5 جويلية 1962م.