خدمة محبي باسم الكربلائي تقدم:
قصيدة : واعجبا يستاذن الامين | قال سليم قلت ياسلمان
للشاعر : المرحوم السيد محمد إبراهيم القزويني
اصدار وافطمتاه

واعجباً يستأذن الأمين
عليهم ويهجم الخأون

قال سليمٌ قلتُ يا سلمانُ
هل دخلوا ولم يك استئذانُ

فَقَالَ إِي وعِزَةِ الجبارِ
وما على الزهراءِ من خمارِ

لكنها لاذتْ وراءَ البابِ
رعايةً للسترِ والحجابِ

فمُذ رَأَوها عصروها عصره
كادت بنفسي أن تموتَ حسره

نادت أيا فضةُُ أسنديني
فقد وربي أسقَطُوا جَنِينِي

فَأسقَطَت بنتُ الهدى وا حزنَا
جَنِينَها ذاكَ المسمَى مُحْسِنا