النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

هَل أَثَرٌ مِن دِيارِهِم دَعسُ

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 156 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    تاريخ التسجيل: December-2019
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,760 المواضيع: 2,050
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 20571
    مزاجي: ^^
    أكلتي المفضلة: حبـات قـَـمـح..
    موبايلي: هسـهسـه ..
    مقالات المدونة: 1

    هَل أَثَرٌ مِن دِيارِهِم دَعسُ

    هَل أَثَرٌ مِن دِيارِهِم دَعسُ
    حَيثُ تَلاقى الأَجراعُ وَالوَعسُ
    مُخَبِّرُ السائِرِ الرَذِيَّةَ في ال
    أَطلالِ أَينَ الجَآذِرُ اللُعسُ
    لا تَسأَلَنها فَلَيسَ يَسمَعُ جَرسَ ال
    قَولِ إِلّا شَخصٌ لَهُ جَرسُ
    وَلا يُراخي عَذلَ المُعَنَّسَةِ ال
    خَرقاءِ إِلّا الشِمِلَّةُ العَنسُ
    وَراكِدُ الهَمِّ كَالزَمانَةِ وَال
    بَيتُ إِذا ما أَلِفتَهُ رَمسُ
    نِعمَ مَتاعُ الدُنيا حَباكَ بِهِ
    أَروَعُ لا جَيدَرٌ وَلا جِبسُ
    أَصفَرُ مِنها كَأَنَّهُ مُحَّةُ ال
    بَيضَةِ صافٍ كَأَنَّهُ عَجسُ
    هاديهِ جِذعٌ مِنَ الأَراكِ وَما
    خَلفَ الصَلا مِنهُ صَخرَةٌ جَلسُ
    يَكادُ يَجري الجادِيُّ مِن ماءِ عِط
    فَيهِ وَيُجنى مِن مَتنِهِ الوَرسُ
    هُذِّبَ في جِنسِهِ وَنالَ المَدى
    بِنَفسِهِ فَهوَ وَحدَهُ جِنسُ
    أَحرَزَ آباؤُهُ الفَصيلَةَ مُذ
    تَفَرَّسَت في عُروقِها الفُرسُ
    لَيسَ بَديعاً مِنهُ وَلا عَجَباً
    أَن يَطرُقَ الماءَ وِردُهُ خِمسُ
    يَترُكُ ما مَرَّ مُذ قُبَيلُ بِهِ
    كَأَنَّ أَدنى عَهدٍ بِهِ الأَمسُ
    وَهُوَ إِذا ما ناحاهُ فارِسُهُ
    يَفهَمُ عَنهُ ما يَفهَمُ الإِنسُ
    وَهوَ وَلَمّا تَهبِط ثَنِيَّتُهُ
    لا الرُبعُ في جَربِهِ وَلا السُدسُ
    وَهوَ إِذا ما رَمى بِمُقلَتِهِ
    كانَت سُخاماً كَأَنَّها نِقسُ
    وَهوَ إِذا ما أَعَرتَ غُرَّتَهُ
    عَينَيكَ لاحَت كَأَنَّها بِرسُ
    ضُمِّخَ مِن لَونِهِ فَجاءَ كَأَن
    قَد كُسِفَت في أَديمِهِ الشَمسُ
    كُلُّ ثَمينٍ مِنَ الثَوابِ بِهِ
    غَيرُ ثَنائي فَإِنَّهُ بَخسُ
    شَذَّبَ هَمّي بِهِ صَقيلٌ مِنَ ال
    فِتيانِ أَقطارُ عِرضِهِ مُلسُ
    سامي القَذالَينِ وَالجَبينِ إِذا
    نَكَّسَ مِن لُؤمِ فِعلِهِ النِكسُ
    أَبو عَلِيٍّ أَخلاقُهُ زَهَرٌ
    غِبَّ سَماءٍ وَروحُهُ قُدسُ
    أَبيَضُ قَدَّت قَدَّ الشِراكَ شِرا
    كِ السِبتِ بَيني وَبَينَهُ النَفسُ
    لِلمَجدِ مُستَشرِفٌ وَلِلأَدَبِ ال
    مَجفُوِّ تِربٌ وَلِلنَدى حِلسُ
    وَحَومَةٍ لِلخِطابِ فَرَّجَها وَال
    قَومُ عُجمٌ في مِثلِها خُرسُ
    شَكَّ حَشاها بِخُطبَةٍ عَنَنٍ
    كَأَنَّها مِنهُ طَعنَةٌ خَلسُ
    أَروَعُ لا مِن رِياحِهِ الحَرجَفُ ال
    صِرُّ وَلا مِن نُجومِهِ النَحسُ
    يَشتاقُهُ مِن كَمالِهِ غَدُهُ
    وَيُكثِرُ الوَجدَ نَحوَهُ الأَمسُ
    رَدّي لِطَرفي عَن وَجهِهِ زَمَنٌ
    وَساعَتي مِن فِراقِهِ حَرسُ
    أَيّامُنا في ظِلالِهِ أَبَداً
    فَصلُ رَبيعٍ وَدَهرُنا عُرسُ
    لا كَأُناسٍ قَد أَصبَحوا صَدَأَ ال
    عَيشِ كَأَنَّ الدُنيا بِهِم حَبسُ
    القُربُ مِنهُم بُعدٌ مِنَ الروحِ وَال
    وَحشَةُ مِن مِثلِهِم هِيَ الأُنسُ
    تِلكَ خِلالُ وَقفٌ عَلَيكَ اِبنَ وَه
    بِ بنِ سَعيدٍ عِتاقُها حُبسُ
    آبِرُ حَمدٍ يَرى الرِجالَ هُمُ
    سِرُّ الثَرى وَالعُلى هِيَ الغَرسُ

    م

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,113 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39714
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 2

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال