اريد ان احبك بطريقة لا تقبل التبديل ولا التغيير..
بمشاعر تحمل براءة الحب الأول و مزايا الحب الاخير ..
لا تتغاير مع ظروفنا ولا تتأثر بالظروف المحيطة بنا ..
فأنا يا سيدي رسمت في مخيلتي عالم يجمعنا انا و انت فقط ..
دعنا نختبئ في عزلة عن العالم ولا تجبرني كي افترض وان حدث فأخبرني كيف لي أن اتخيل بأن في يسار صدري قلبين..
او ان في وجهي مقلتين..
فأنا لم يسبق لي وضع اشياء افتراضية لأمور حياتي جميعاً..
فكيف بك وانت مبتدأ الأمر و منتهاه؟..
منذ عرفتك و انا اؤمن بأن الكون قابل كي يختصر في قلبين لا ثالث لهما ..
كإن تتفرد بي و اتفرد بك و اقدس وجودك في حياتي..
ذلك الأمر يروق لي كما راق لي حبك بطريقة الهيام المتعب و كرست ابجدياتي لتخليدك..
حيث انني اعي تماماً بأن كل يوم معك هو لا يشبه سابقه ولا يتكرر كالولادة بعد شقاء..
و الوجود بعد العدم..
و أمان بعد الخوف..
فلحظاتي معك لا يمكن التفريط بها كما لا يمكنني الاسراف منها وان إشتهيتُ اكثر ..
م