في الاتي قصةٌ خُلِدت في الاذهان
مِن سالِفِ الزمان
عن ارضٍ طيبةٍ سادها السلام
عيشٌ رغيدٌ عطاءٌ و امان
وفتانا كانَ كَكُلِ الصبيان
يافعََا مليئََا بالاحلام
لكنَ الهناءَ هُنَا ما دام
فَسُرعانَ ما تَبددَت المُنى .. صارَت رُكام
اظلَمَ الكون حينَ استعرت السِنَةُ النار
وعَمَّ ارجاءَ المعمورةَ الدمار
خوفٌ تنامَ فينا غازيََا كُلَّ كيان
وغَدا يقينََا انَّ الشرَ قد بان
خَطيئَةُ عُمرٍ لم تُغفر لنا حتى الان
هيهات ان يُنجينا النَدم مِن جَوْر الزمان
امرٌ قاسيناهُ لسنينَ طِوال
وفِي المدى .. تلاشى .. قَبَسُ شمسِ السَلام
الفتى : أُمي ..... متى سيعودُ ابي !؟...
مجموعه الاشرار : ايها العزيز .. يا صاحبَ العظمة آتنا ما نُريد
اُمُ الفتى : يا الهي ماذا يفعلون ؟.. هل اصابَهُم الجنون ؟..
توقفوا عن هذا الهراء ... أينَ هي عقولكم ايها القوم ؟...
احد الاشرار : اصمتي ايتها اللعينه وشاركينا عظمةَ النارِ المُقَدَسةِ وهي تحترق ..
اُمُ الفتى : يا الهي ..ستحلُ علينا اللعنة ...
الفتى : أُمي انا خائف ...
اُمُ الفتى : ولدي هيا فالنهرُب بسرعه ...
زعيم الاشرار : امسكوا تلكَ الامرأةَ المجنونة ... الحقوا بها انها تهرب ،،
هيا اقتلوها ...القوا بها في النار لتحترق عليها اللعنه ...
.....
هياااا لا تفقدوا اثرها بسرعة ...
......... هاقد أمسكنا بها !...
اُمُ الفتى : ارجوكم لا تؤذوا ولدي ....... آآه ....( قاموا بقتل امه امام عينيه ...)
الفتى : لاااااااااااااااااااااااا ااآ اُمـــــي ....(صوت بكاء الفتى ...)
.............
كٓبِرَ الفتى ولم يَعُد الْيَوْمَ الحالمَ ذاك
سكَنَهُ الحِقد وباتَ على الغِلِ يقتات
ما عادَ يرى امالاََ للخلاصِ غَيْرَ القصاص
هائماََ في متاهةٍ من شُرورٍ و أرجاس
عَرْبَدَ و طغى ... ماتَ فِيهِ الإحساس
نَسيَ ان كُلَّ شيطانٍ كانَ ملاكاََ بالأساس
قِصتُنا نختِمُها بعدَ ان كُنا لها أوقاص
وانا امنا إنكم للخيرِ نِبراس ....
.......
اللعين الذي قام بقتل ام الفتى : نعم .... لقد طعنتُ تلك المراة و ارتديتها قتيلةََ ... امامَ وَلَدِها ....
ولدها الذي بعدَ لحظةِ موتِ اُمه ... لم يكن الولد الذي نعرفه ..
ماتَ اغلبُنا حينها .... ثُمَّ اختفى الولد ....
......
ومن حينها غرق الجميع في ظلام متاهةٍ
كانت بدايتها ازهاق روحٍ بريئة
ولم تُعرف لها نهايةٌ بعد .....
....... ....... .......
اتمنى ان تعجبكم :)
منقوله..