قصة وقصيدة
اعترافات سارق
مــــن أجمل ذكريات العمــر وأحلى ايامه اعـــــود بذاكرتي الى عام 1982 وعشقي الاول
عـرفتها تحب الشــعر ولست بشاعر إذا كيف السبيل لذلك كان ابن عـمي الشاعر والاديب والناقد عبد الزهرة زكي يقوم بتنقيح قصائد احــد الشعراء لا اذكر اسمه لأسباب خاصة وعلى ما اتذكر كان دفتر 100 ورقة قرأت البعض وانجذبت الروح الى قصيدة ياسبحان الله وكأنها كتبت لها اذا ما العمل واذا بنداء شيطاني اسرقها وقل لها انا من كتبها لكِ وبسرعة البرق وضعت القصيدة بجيبي وفي اليوم الثاني وبشــــوق اللقاء اتت تتمايل بمشيتها وكأنها الطاووس حينما يتبختر قلت لها خذيها هدية مني فتحت الورقة وقرأت مبهورة وعند الانتهاء قالت انت من كتبها قلت وبلباقة لسان حبك من جعلني اكتبها فقالت هل انت صادق القول قلت نعم قالت والله لست انت من كتبها اما انا تحولت من الانتعاش الى الارتعاش انسحبت منها خجلا ومنها بدأت احاول الكتابة
واليكم القصيدة المسروقة
انا شقي ياصبيه
فمالي غيرَ
عينيك هوية
حين تطلينَ
في ملابسُكِ
المدرسية
حدقتُ في عينيكِ
وزرقةَ ثيابُكِ
فحملتُ الهمِ
وسرت على لقاك
في الطرقات
المنفية
في ثوب المدارس
والكُتبِ المدرسية
تفعمين قلبي
المتعب ياصبيه
من علمك السير
دلالا
وترمين القلب
آه
يامترفة ياصبيه
من علمك
هذه الاغنية
عذابُ العشاق
حلال
وموتهم هدية
فقفي
لاعلمك العشق
كيف يكون
من الدروس
الاضافية
وأعلمك الغزل
بلا أخطاء لغوية
فقط قفي
وأستجيبي
ياصبية
تحياتي
انا سارق القصيدة