إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ

قالوا معناها لرادك الى مكة حيث اخرجك قومك

والصحيح ان الله يقول رادك الى معاد وليس مكان

والمعاد يستبطن الزمان المستقبلي

ورادك يعني بعد الموت اذ الرد ما بعد الحياة اى ما بعد الموت يرده الله الى الحياة في موعد وعده له ومعاد يعيده من الموت الى الحياة

فالمعاد في الاية كالمعاد ليوم القيامة وقوله رادك بما ان الخطاب حصل في حياة النبي على الارض فيقتضي ليس المعاد الى يوم القيامة بل معادك الى الارض بحياة جديدة
وواقع يختلف عن حياتك السابقة من ظلم وتكذيب وخذلان وخيانة الخ

وجاء تاويل اهل البيت عليهم السلام للاية فقالوا انها في الرجعة

سيرجع النبي في مدة حكمه 50 الف سنة هو الحاكم المطلق في الكرة الارضية وعالم الكون المادي كله

في هذه المدة الطويلة ستحدث ملاحم تصدع العقل
فالبشرية في ذلك الوقت من ارقى مخلوقات الله بل تتعلم الملائكة على ايديهم وتصافحهم في الطرقات كما ذكر

50 الف سنة من ضخ التكاملات والقفزات النوعية وطي المسافات والحالات

تصور ان العمل هناك ليس باجرة ومن يعمل لا ثمن لعمله فالباعث الوحيد في تلك البشرية هو الاجر الاخروي

تصور ان العالم المادي كالكون المادي الذي نعيش فيه لن يواكب متطلبات تلك البشرية

انها جهود القائد الاعظم الاعز الاجل الاكرم محمد الصادر الاول والنور الازهر
سبوح قدوس ربنا ورب الملائكة والروح
قالت الملائكة ذلك عند رؤيتها لنوره
من حقها ان تظن انه ربها

يوما كان مقداره 50 الف سنة مما تعدون
انها حكمه المؤيد في الرجعة
هناك حيث لا رؤساء انذال ولا وزراء ولا امريكا ولا دول مستكبرة ولا مسلمين منافقين
ولا سيف حسين الفقير البائس

هناك الحياة السعيدة