تأخذني الافكاراليه دون سابق إنذار .. رغم انني أسعى جاهدة لأن لا افعل ذلك ..
فما كان للقائنا من نصيب و أنا مُدرِكة لذلك..
لكني وجدتُ نفسي تَغزِل أجمل قصة من أجمل ذكريات ..
قصة تُشبه قصص الخيال .. تُشبه الافلام التي تمتلأ العين بالدموع لنهايتها السعيده ...حتى نسيتُ تماماََ العالم الذي نعيش فيه !..
عالمنا الذي يلعن الحبّ بإسم الدِّين .. عالمنا الذييلعنالخبّ باسم العادات و التقاليد..
فأنا حقاََ لاأُريد ان أُبلل الوساده ليلاََ بسببه .. لا رائدات ابكي بحرقة مع صدرٍ موجوع و فؤاد تحطّم و روح تبكي و تصرخ بإسمه و عقل يلومني و قدمان ترتجفان وفوق كلّ هذا عليَّ أن التزم الصمت .. حتى ينام الجميع و تنطفئ الاضواء ... ليأتي الظلام ومعه اقسى اللحظات ... حتى يكاد صوت الهدوء يقتلني ...
وعندما ألفظ أنفاسي الاخيرة ... يحلّ الصباح ليهرب الظلام لكنه لايختبئ كثيراََ حتى يعود !...
انا حقاََ اخشى ان يأتي يوم كهذا ... وقد يكون الظلام قد تمكَّن مني ويكون النور قد تأخر كثيراََ ...
حقاََ تلك نهاية حكايتنا في عالمنا ....
وانا لا اريد ذلك البتّة .."