توجد قاعدة فلسفية تامة ثابتة لا نقاش فيها
الواحد لا يصدر عنه الا واحد
والان عندنا واحد اسمه الله تعالى وعندنا كثرة اسمها الخلائق
فهنا احتمالان
الاول
انها كلها بكثرتها بتعددها صدرت عنه بصدورات تدريجية
الثاني
انه لم يصدر عنه الا صادر واحد اى مخلوق واحد
ان كان الاول فهو نقض للقاعدة وافتراض التركب بالواحد سبحانه والتركب هو معنى كونه اثنين لا واحد
وعلى الثاني فهو يستلزم ان باقي الكثرة غير الصادر الاول ليست مخلوقاته
ارائكم