وجعٌ ليس لَهُ نهاية..
و لقاءٌ لم تَحِن ساعته..
و وعدٌ لم يُنَفَّذ..
و رسالةٌ لم تصل..
و تفاصيلٌ كثيرةٌ تملأُني..
فأتجهُ صوب طريقٍ مجهولة.. عليّ لا أرى ذكرياتك..
لكن أُخذَل و أعود خائبة!..
بخدوشٍ لا يهدأ نزيفها و ألمها..
فأسقط .... ولا أَجِد ارضاََ تحتويني..
تأجج و إتقاد لهيب الشوق يؤذيني..
فرؤية عينيك تُعيد ترتيب كل هذا الخراب..
سا سُكَّر القلب أينما وُصعتَ.. أعطيتَ حلاوة البهجة..
فقدانكَ آلمني....
صداقتُكَ كانت أمناََ من حروبٍ أخشى حدوثها..
يا نوراََ لمدينةٍ قد هَجَرَها سُكّانها..
يا وحي سلامي وعُزلتي..
كُلَّما إشتقتُ اليك تُلَعثِمُني دموعي بإمتزاجها بفمي..
فأتخيل صورتكَ التي إحتفظتُ بها بين ثنايا الفؤاد..
و روحك التي لا تُفارقني..
أتخيلكَ طيفاََ يُعانقني..
و ألتمس من خلاله قلبي..
يا وَجعاََ سكبَ آلامه بشقّ جَرحي..
ولم يُسعفني ..."
م