ماذا دهم عيناكِ حتى تذبُلي..!؟
و مضى ضجيج رشوفكِ المُتَحمّرِ..
حسناءُ كُنتِ في ضلالكِ خدلجةََ..
قد صِرتِ هيفاءٌ بوجهكِ الأقمري..
فرعاءُ كُنتِ لا يُخاصمكِ الظلام..
فَلِما إنتقمتِ مِنْهُ وقتَ التَهوّرِ..!؟
جيدائُكِ بانت عظامهُ يا تُرى..!؟
هل إنتبهتِ لَهُ ام لم تَشعُرِ..!؟
هل إفتقدتِ كاعبيكِ الفاتنة..!؟
و رسوم دعجائكِ الجميل المُنحَني..!؟
لا بأس يا ضَيّ الصبا لا تقلقي..
ستدومُ روحكِ نفسها لا تَضجَري..
و يعود ريعان الشباب حالَما..
تنسَي ماضيهِ.. وتنسَي تحزنِ..
م