أبت روحي أن تنسَ ما حصل لها في تلك الليلة و عاهدتُ نفسي أن أُصلح كلّ ما كُسراناذاك...
مضت ايام و لياليه شهور وتلك الروح تتآكل من الداخل ..
يا خالقي أعنِّي على بلواك و حُسن مُبتلاك..
يا ربّاه مالذي فعلته طيلة حياتي لكي أتعذّب بهذا الشكل القاسي!!
أصبحتُ مكسورة الجناح بعدما كُنتُ تلك التي تحلّق في سماء بارئها العالية بكل قوّة و عزيمة..
سلامٌ حتى سلام للذي في بُعْده طال.. وقطع الوِصال..وبالثقة خان..
وحُسْن ظنٍ بهِ خاب .. ولم يعد فُلان الذي عرفته زمان ..
بل تحوّل الى عدوٍ ينثر الشوك و يطعن طول الوقت الذي لم تكن فعلته في الحسبان..
م