تلك الافكار السود التي تسكن في اعماق مخيلتي هي التي أيقظت الوحش الذي تقرأون كلماته الان...!
اتمنى ان يُعدم تفكيري بتُهمة التفكير خارج حدود المنطق..
وأن يأتي الغُراب يقف فوق عقلي فيتذوّق طعم افكاري..
اعلم أنه سيشمئز من ذلك الطعم إن اشبه بطعم الكبريت المُحترق..
حسناََ يبدو ان الليل بدأ يأتي ..
إذاََ سأذهب للنوم و نكمل القصة..
صباح الخير ! هل انتم مستعدون لخوض رحله في داخل عمق مخيلتي!؟
إربطوا عقولكم جيدا للوقاية لا غير ..
ها نحن نقترب من اجزاء مُعطّلة..
انا ارى الخوف و الارتباك و الجنون و التعاسة و الضوضاء و الهستيرية و الكآبة و الافكار تدور حول عقلي ..
حسناََ... انتم الان هنا ولن تخرجوا ابداََ لأنني كذبتُ عليكم جميعاََ..
ولن تخرجوا لأنني كُنتُ احاول وأحاول لكي اخرج من هذه المخيّلة القاتلة فكريّاََ و لم استطع ..
والآن جلبتكم الى هنا كي لا اشعر بالالم الفكري وحدي...
يبدو اننا تُعساء لذا سنُقيم عزاءََ لعقولكم جميعاََ..
تذكروا إنكم داخل مخيلتي حيث إنكم لا تستطيعون النِسيان ...
الذكريات حولكم من كل الجوانب ..
م