قبل ثلاثة أيام صدرت أغنية "هنغني كمان كمان" لإليسا على موقع شركة روتانا أو صفحتها يوتيوب.
الأغنية منذ الساعات الأولى، حققت نصف مليون مستمع، ووصلت اليوم إلى حوالى ثلاثة ملايين مستمع. كل ردود الفعل التي حفلت بها صفحة إليسا تويتر كانت ايجابية ومهنئة باستثناء تغريدة كتبها المخرج اللبناني وليد ناصيف فسّرها البعض أنها محاولة للإيقاع بين نانسي عجرم وإليسا على اعتبار أن ناصيف كتب أن نانسي عجرم كانت أول من استعمل تقنية التواصل عبر المواقع البديلة مع المعجبين في عام 2013.
وكان واضحاً أن ناصيف يقصد إليسا والكليب المصوّر المنفذ من إخراج ايلي رزق الله، وتظهر به إليسا تؤدّي أغنيتها في اتصال مع زميلتها هيفاء وهبي، وذلك من ضمن هدف واحد والقول للمتابعين إن الفنانتين هما أيضاً في الحجر المنزلي لكن تعملان وتدعوان للصبر والفرح في ظل هذه الظروف.
الفنانة إليسا ردّت على التغريدة وكان ذلك مستغرباً منها للمخرج وليد ناصيف الذي تعاملت معه قبل عشر سنوات في كليبين هما "أواخر الشتا" و"بتمون" وذكّرته بضرورة أن يكون "محضر خير"؛ فالفكرة موجودة من زمان والكل يستعملها فيما جاءت الردود مساندة لإليسا وتتهم ناصيف بأن ما قام به قبل أشهر من كليب لنجوى كرم "ملعون ابو العشق"، ثم أعاد ذلك في "بعشق تفاصيلك"، وقد نفذ مثل هذه الكليبات مجموعة من الفنانات في الخارج، وهذا يعني أن وليد ناصيف هو من يستنسخ أفكاره، أما ما فعلته إليسا فهو لا يعتبر ابداعاً بل اتصال هاتفي يجريه الناس العاديون كل يوم وإليسا أحبّت هيفا مشاركتها ولا يدخل ضمن إطار الأغاني المصوّرة.