جلستُ على حافّة تلك النافذة الكبيرة انظر لتلك البحيرة..
كان الصمت يملأ المكان..
تذكّرتُكَ حينها..
تذكرتُ ابتسامتك وانت تنظر الي من الخلف..
تذكرتُ كلامك الجميل معي..
تذكرتُ كلماتك الاخيرة قبل ان نفترق..
تذكرتُ صوتك الهادئ وانت تقول :
" احبّكِ يا مهجةَ عمري"
ها انا الان وحدي ...
وحدي في المكان الذي إعتدنا النظر اليه ونحن نحتسي قهوتنا المفضّلة..
بدأت يراعات الصيف تسألني عنك..
تسألني عن الشخص الذي أحبّني اكثر من نفسه..
اتسائل الان عن أحوالك رغم....
رغم معرفتي بأننا لن نستطيع ان نلتقي مجددا.."