إشتقتُ اليكِ ايتها الجميلة القوية الصارمة القائدة المليئةبالرقّة الغير ظاهرة ..
مَن يراكِ يظن بأن مشاعركِ مُغلَّفة بالفولاذ.. يظن بأن لا شيء يمكنه إيذائك..
تُمثلين ذروة الإيثار ...
تساعدين كُلّ مهموم و تخرجينه من الحُزنِ الى السرور ..
و تضيئين نور الامل في دروب اليائسين وانتِ في قلبك مائة غبن و حزن و روحك تصرخ باكية..
متى سيأتي اليوم الذي تبتسمين فيه !؟ بتلك الابتسامه الفاتنة التي تحفر في خديكِ غمازتين تزيدُ من جمال وجهكِ مُعيدةََ للنفوس ثقتها و طمأنينتها ..
متى سيأتي اليوم الذي تُزيحي مني حزنك و تنقذيني من الهلاك!؟
ستظلين تلك الرائعة الصابرة التي التي لا يقدر احد على إيذائها ..
كيف لا اشتاقُ لكِ وانتِ الوحيدة في هذا العالم الكئيب التي تفهمني..
كيفَ لا اشتاقُ لكِ وقلبي أصبحَ يعصيني ولا يطيع الّا كلامكِ..
انتِ صديقة طفولتي و اختي وتوأمي و بئر أسراري ..
وثقتي بكِ لا يحجزها جِدار ..
سأظل اشتاقكِ حتى يحترق الشوق من بعدنا ...
احبكِ ني تشان ..
م