_ماذا حلَّ بكِ!؟
أتألم..
_لِمَ!؟
من الحُبّ..
_هل هي الغيرة!؟
هي ليست غيرة.. هي خوف فقط ...... اجل خوف..
_مِمَ تخافين!؟
من الخسارة..
_ولكن جميعنا نواجهها.. لولا الخسارة لَمَا أصبحنا أقوياء..!
انا أقصد الخسارة التي كُنتُ أعرف انني سأواجهها وأُحَذِّر نفسي منها .. ومع ذلك أكملتُ الطريق...
_انظري الى حالتكِ! لماذا فعلتِ هذا!؟
الحب... او قَلبي الذي إستسلمَ أمامه .. هم مَن فعلوا كل هذا ...
_انتِ تجعلينه يُدَمرّكِ .. أتعلمين!؟
أعلم ... لكن ما الحل..
ليس لديّ طريق سوى الاستمرار في هذا الطريق المؤلم...
_ولكن ستخسرين نفسكِ ايضاََ!..
في كلتا الحالتين خسرتُها..أنا في مُنتصَف الطريق .. أقف حائرة لا استطع التقدّم لأني اعرف النهايه..
ولا استطيع ان اتراجع لأن مامررتُ به لم يكن سهلاََ..
قطعتُ طريقاََ صعباََ وخليّتُ عن أحلامي وتغيّرت مبادئي ..
كل هذا من أجل نجاح الحبّ..
_وماذا حصل!؟..
فقط ادركتُ إننا وصلنا للنهاية .. ولكن بخسارة...
لا اعلم كيف و متى ... ولكن كُنتُ مُدرِكة سنصل بنفس النتيجة..
لا اعلم هل هو توقّع ام ان الاحداث كانت واضحة!؟...
_ماذا تقولين في نهاية المطاف!؟..
رفقاََ بنا ...
فنحن ليس لنا ذَنب سِوى إننا...
أحببنانكم و وثقنا بكم❤️
م