لم يكن يتصور رقيب يعمل في مخفر السالمية انه بدلا من ان يكون هو متلقي شكاوى المواطنين والمقيمين سيكون هو مقدم الشكوى وفي مقر عمله بل أثناء وجوده في وسط مخفر السلامية حيث يعمل.
وفي التفاصيل، كما يرويها مصدر أمني، ان الرقيب فوجئ باختفاء هاتفه النقال من داخل المخفر، وعليه شرع في عملية بحث واسعة بمساعدة زملائه للبحث في أرجاء المخفر عن الهاتف المفقود، واستمرت عملية البحث نحو الساعة وانتهت الى لا شيء، ما دفع بالرقيب للابلاغ بأن شخصا ما استولى على هاتفه النقال، وبدأ الرقيب في استرجاع أحداث اليوم منذ ان بدأ عمله لعله يتذكر من كان بالقرب منه أو الأشخاص الذين تعامل معهم خاصة وان من بينهم محالين بقضايا سرقة الى مخافر أخرى. وأضاف المصدر ان الرقيب فشل في التوصل الى كيفية اختفاء جهازه، لذا قام بتسجيل قضية سرقة هاتف نقال لنفسه في محضر دفتر لأحوال المخفر، وينتظر ان تحال القضية للتحقيق لاستخراج فيديوهات كاميرات المراقبة.