تلقى مكتب حاكم مدينة أنطاليا التركية طلبات منفصلة من رجال يطلبون الحماية من عنف زوجاتهم، من بينهم رقيب في الجيش.

وقال هلال سيردار سيفير أوغلو نائب الحاكم "تلقينا ثلاث طلبات حتى الآن. أحد هؤلاء الضحايا هو رقيب في الجيش"، مضيفا أن الحكمة السائدة بأن "الرجال لا يتعرضون للضرب" غير صحيحة.

وأضاف "ثمة فجوة في القانون التركي. لدينا مراكز لحماية للنساء من العنف الأسري ولكن لا يوجد لدينا مراكز للرجال"، مشيراً إلى أن الطلبات الثلاثة للحصول على الحماية أبقيت سرية.

وأشار حاكم مدينة أنطاليا إلى أن مكتب الحاكم سيقدم منازل للضحايا الذكور مع مساهمة مالية، مشيراً إلى وجود خطة "لبناء مركز لحماية الرجال من العنف الأسري ولكن أخّرنا بسبب الطابع الصادم للمسألة".

يشار إلى أن مدينة أنطاليا تستضيف مركزاً للحماية والمراقبة للعنف الأسري لكن حتى الآن لم يكن يستفيد منه سوى النساء والأطفال.