لم تكن العباءة يوماً عائقاً أمام العطاء الفكري و العملي لأي مبدعة أو ناجحة.. إرتدي إرث فاطمة واذهبي لتحقيق مستقبلك وأحلامك..
لم تكن العباءة يوماً عائقاً أمام العطاء الفكري و العملي لأي مبدعة أو ناجحة.. إرتدي إرث فاطمة واذهبي لتحقيق مستقبلك وأحلامك..
(( فرحيـن بما اتاهم الله من فضلـه.. ))
منظـر يُريـح القلـوب!
...
.. هل تعرفون سر المفتاح رقم ٩ ؟؟؟
حدثنی صديق لي من منطقة زيونة قائلاً :
في سبعينات القرن الماضي عندما كنا نسكن في احدى مناطق بغداد الحبيبة حيث تتشابه البيوت (وفقا لمشروع دوكسيادس) اضاعت اختي مفتاح باب الدار الجانبي المطل على الكراج فاخبرت امي بذلك؛ فقالت لي " اذهب الى الجيران واطلب منهم مفتاح رقم ٩ " فذهبت واعطوني اياه فورا ( اعطوني مفتاح دارهم بدون ان يسالوني لماذا !) وعندما عدت سالت امي ( هل جميع البيوت في حينا (المكون من مئات الوحدات السكنية) جميعها لها نفس المفاتيح ؟ فقالت لي نعم .. فصعقت من الجواب .. ورغم صغر سني الا ان ذلك لم يمنعني من التحليل والاستنتاج منطقيا ! فقلت لها " اذا كان جميع الجيران لديهم نفس المفاتيح فلماذا نقفل الباب دائما عندما نخرج ؟!!" فرفعت نظرها الي وبنبرة تحذير قالت لي" من اجل الغرباء .. واياك ان تخبر احد بذلك في المدرسة"
مرت الاعوام وسكن (الغرباء) في حينا وأفقنا ذات يوم في تسعينات القرن الماضي لنجد ان جميع ملابسنا المنشورة على حبل الغسيل في حديقتنا الخلفية قد اختفت ! فاحضر والدي الحداد وعمل لجميع الابواب اقفال جديدة ( سركي) حيث لم يعد مفتاح ٩ وغيره يفي بالغرض ,
رحل الزمان ...
وهدمو الدار ...
ومازلت احتفظ بمفتاح رقم ٩ الذي بقي يحكي لنا قصة تكافل اجتماعي واخلاق مدينة هجرها اصحابها، واستباحها الغرباء فعاثو فيها الفساد ...
سامحيني يا امي لاني بحت بالسر فما عاد هناك ما نخشى عليه بعد ان سرقوا حياتنا ...
الحب موضوع جبير يرادله زلم !
منبه وصانع قهوه في نفس الوقت..
روعة طائر الطاؤؤس عندما يطير..
.
تسمى بوابة السماء وتقع في الصين