عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
أَرْبَعَةٌ لَا تُرَدُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتَصِيرُ إِلَى الْعَرْشِ ،
دُعَاءُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ ، وَالْمَظْلُومِ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ ، وَالْمُعْتَمِرِ حَتَّى يَرْجِعَ ، وَالصَّائِمِ حَتَّى يُفْطِرَ .
المصدر : (الأشهر الثلاثة : ص110.)

*
عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سَأَلَهُ عَالِمٌ مِنْ عُلَمَاءِ النَّصَارَى ، فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ :
أَخْبِرْنِي عَنْ سَاعَةٍ مَا هِيَ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا مِنَ النَّهَارِ ، أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ .
فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ :
فَإِذَا لَمْ تَكُنْ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَلَا مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ ، فَمِنْ أَيِّ السَّاعَاتِ هِيَ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
مِنْ سَاعَاتِ الْجَنَّةِ ، وَفِيهَا تُفِيقُ مَرْضَانَا .
المصدر : (الكافي : ج8، ص123.)

*
عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
سَاعَاتُ اللَّيْلِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ، وَسَاعَاتُ النَّهَارِ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَاعَةً ،
وَأَفْضَلُ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَوْقَاتُ الصَّلَوَاتِ .
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
إِنَّهُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ وَنَظَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى خَلْقِهِ ،
وَإِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي عِنْدَ ذَلِكَ إِلَى السَّمَاءِ عَمَلٌ صَالِحٌ .
ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ فَإِنَّهُ مُسْتَجَابٌ‏ .
المصدر : (البحار : ج56، ص1، عن الخصال.)