الامام الحسين عليه السلام انتصرت ثورته ومبادئه اما هو فمقتول غير منصور
وفرق بين كون الناصر الله وبين الناصر بشر
كما اشتهر عندنا بأننا (( نحن اصحاب دليل نميل حيث يميل ))
وما عندنا دليل على ان كل الانبياء يعودون للدنيا في الرجعة
نعم قد ورد ان اول من يعود هو الامام الحسين عليه السلام
والامام علي والنبي محمد صل الله عليه واله وسلم
كلٌ حسب مهامه وعمله ومسئولياته
ومَن محض الايمان محضاً ومَن محض الكفر محضاً
واما عودة كل الانبياء واممهم للانتقام منهم
فهذا يحتاج الى دليل
ثم انت تعتقد ان معنى النصر هو النصر العسكري فقط
بينما الايات القرأنية التي ورد فيها كلمة النصر كثيرة وذات معاني عديدة
منها :
لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ﴿٤٣ الأنبياء﴾
فكيف يستطيع الانسان ان ينتصر على الله عسكرياً ؟
وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴿٤٨ البقرة﴾
هنا لا تعني الاية الكريمة النصر العسكري
فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴿٨٦ البقرة﴾
فكيف للكفار ان ينتصرون عسكرياً وهم في نار جهنم ؟
اضطريت ان اتي بهذه الايات لانني قد وجدتك مصراً على النصر العسكري
وان جميع الانبياء سوف يعودون
واعتقد ان اقرب تفسير لنصر الانبياء
هو بظهور الامام العادل صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه
والذي هو نصر لكل دعوة كل الانبياء والصالحين والمصلحين
لان الانبياء والصالحين ما ارادوا إلا الاصلاح ولم يتحقق لهم ما ارادوا
ولكن في زمن الامام الحجة سوف تتحقق كل دعوة نبي ووصي ومصلح
وسوف تشرق الارض بنور بها ويعم الخير والعدل ان شاء الله .
شكرا جزيلا لك..
من قال ان الانتصار يقاس بالمقاييس العادية التقليدية.. لا
فعلى سبيل المثال قتل بني أمية للحسين ع سبط الرسول وسبي عياله.. كان أكبر هزيمة معنوية هزت العرش الأموي وبدأت نهايتهم الدنيوية وزوال ملكهم بجريمة القتل والتمثيل والسبي لا فضل خلق الله ورثة النبي الأكرم وال بيته.. فسقطت صورة الحكم الأموي وتجرأ العديد من الثوار عليهم.. حين قاموا بجريمتهم النكراء هذه.. ولذلك يقال انتصر الدم على السيف.. وبقي ذكر الحسين ومظلوميته خالدا حتى يومنا هذا.. إذن النصر الدنيوي المعنوي موجود والآخرة خير وأبقى.. تحياتي
ممتاز .. لكن ماحكم قوله تعالى بسورة المؤمنون ( حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربِ ارجعون , لعلي اعمل صالحاً فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ الى يوم يبعثون ) .؟؟؟ و لو ناضرنا ما جاء به الشيخ المفيد ( واتّفقت الإماميّة على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ) وما بين قوله تعالى اعلاه نستدل على ان عقيدة الرجعة غير متفق عليها تبقى ضمن دائرة ( الفؤية ) بل تطرق الطرف الاخر لروايات عن اهل البيت تبطل هذه العقيدة واقتبس لأبن حنبل ( فقد جاء: "عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: الشِّيَعة يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيًّا يَرْجِعُ؟ قَالَ: كَذَبَ أُولَئِكَ الْكَذَّابُونَ، لَوْ عَلِمْنَا ذَلِكَ مَا تَزَوَّجَ نِسَاؤُهُ، وَلَا قَسَمْنَامِيرَاثَهُ ) ... أذن .. لا اتفاق
استاذي رامي الاصيل
لم اكتب الموضوع لكي اثبت الرجعة بل فقط تنبيه عقلي لوجود الاشكال
وبما اننا وصلنا الى المعترضين للرجعة وادلتهم فمرحبا
قال ربِ ارجعون
فجاء الجواب بالمنع
الاية مردودة من قبل القائلين بالرجعة وتم تفنيد استخدامها في الاعتراض
الاية تقول في حالة مجيء الموت للانسان الكافر او العاصي يقول رب ارجعون
هو لم يمت كليا ولم تخرج روحه بل عند مشاهدة ملائكة الموت
فهنا طبعا يوجد منع
وان سلمنا انه مات وخرجت روحه ثم طلب الرجوع فالميت يريد الرجوع للعمل الصالح بقوله لعلي اعمل صالحا وهو ممنوع اذ لا تكليف بالرجعة
وايضا ان قوله تعالى الى يوم يبعثون لا تعني فقط يوم القيامة بل يشمل البعث الرجعة فالرجعة بعث ايضا والتقرير ان من ورائكم برزخ ليس اخرة وليس دنيا الى يوم يبعثون من هم الجواب هؤلاء الذين تصفهم الاية حتى اذا جاء احدهم الموت فمن كان على شاكلة هؤلاء ورائهم برزخ الى يوم الرجعة وعند موتهم فيها ينتقلون الى الاخرة لا البرزخ
وعلى كل حال فالثابت عندي وعندك وعند كل قاريء ان هؤلاء ليسو كل البشرية بدليل ليس كل من يموت يندم ويخاف ويطلب الرجعوع لكي يغير من اعماله فالانبياء واصاحبهم والشهداء الخ لا يقولون هذه المقولة ويعني ذلك ان الاية محدودة مخصوصة فلا تنفع في النقض اصلا لان النقض يتطلب اية عامة شاملة للمنع كما لا يخفى عليك وبما ان الرجعة ليست عامة فتكون الاية صادقة والرجعة واياتها صادقة
اما الرواية فيعارضها 500 رواية في الرجعة فالعقل حاكم برفض مدلولها في خصوص الرجعة