خاتم ذكى يكتشف الإصابة المبكرة بفيروس كورونا بدقة 90%


الخاتم الذكى



سعى فريق من العلماء إلى ابتكار وسائل جديدة من شأنها الاكتشاف المبكر للمصابين بفيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، وهو ما توصل إليه من خلال ابتكار خاتم ذكى، يكشف عن ظهور الأعراض الخاصة بالفيروس، قبل 24 ساعة وبنسبة دقة بلغت نحو 90%.

الخاتم الذكى

ووفقا لموقع biometricupdate المعنى بالتحليلات والبحوث حول صناعة القياسات الحيوية العالمية، فتستخدم هذه الحلقة الذكية "الخاتم الذكى" الذكاء الاصطناعى لاكتشاف الإصابة بالفيروس قبل ظهور الأعراض، من شأنها استهداف العاملين فى المستشفيات الذين يمكن أن يصابوا بالمرض دون أن تظهر عليهم الأعراض وينقلوه دون علمهم لغيرهم من المرضى أو أقاربهم.

وأشار الموقع، إلى أن قدرة فيروس كورونا على الاختباء فى جسم الإنسان دون ظهور الأعراض، من العوامل التى ساعدت على انتشار هذا الفيروس بشكل كبير للغاية، ففى بعض الحالات من الممكن أن تصل إلى خمسة أيام حتى يبدأ المصابون بالشعور بالأعراض، وفى هذا الوقت من الممكن أنهم ينشروا المرض إلى أشخاص جدد دون إدراك ومعرفة أنهم أنفسهم مرضى بالفيروس.


من جانبه، قال الدكتور على رضائى، جراح أعصاب فى جامعة فرجينيا الغربية للطب، إن هناك أعداد كبيرة من الناس على الخطوط الأمامية مصابون بالمرض ولا يعرفون ذلك، فيعمل الخاتم الذكى على تسجيل درجة حرارة الجسم وأنماط النوم ومستويات النشاط وتغير معدل ضربات القلب.



وأضاف رضائى، فى الوقت الحالى، يدير فريقه تجربة يراقب فيها باستمرار القياسات الحيوية الخاصة لحوالى ألف طبيب وممرضة وعاملين فى المستشفيات عن طريق ارتداء خاتم أورا، وتسجيل البيانات على التطبيق المصاحب.


ويقول رضائى إن الخوارزمية استطاعت حتى الآن التنبؤ بالإصابات قبل ظهور الأعراض الأولى بحوالى 24 ساعة وبنسبة دقة بلغ 90%، ويأمل مع المزيد من البيانات فى إضافة يوم إضافى أو يومين من بداية ظهور الأعراض.
وتابع رضائى "الهدف هو استخدام تقنية أورا، وإطار عملنا وتطبيقنا للتنبؤ بظهور الأعراض، وتحديد العاملين فى مجال الرعاية الصحية فى الخطوط الأمامية قبل أن يشعروا بالأعراض، وذلك للحد من انتشار المرض، فالعاملون فى المجال الطبى هم الذين شملهم اختبار الخاتم الذكى حيث إنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بكورونا.


بدوره، قال هيربريت راى، الرئيس التنفيذى لشركة "أورا هيلث Health Oura" المنتجة للخاتم، إن العملاء الذين تم تحذيرهم من خلال الخاتم بأنهم سيصابون بالإنفلونزا أو سيصابون بالحمى فى اليومين التاليين، ضحكوا فى البداية، ثم وجدوا أنفسهم طريحى الفراش.