أَلا تَسمَحِينَ لِى سَيِّدَتى بِفُرصَةٍ كَى أخُونَكِ؟..
لا تَعجَبى فَرَذِيلَتى لا زالَت تَهوَى مُجُونَكِ ..
أُريدُ أن أتَذَوَّقَ نِساءً أُخرَيَاتٍ غَيرَك ..
فُكِّى قُيُودى لِمُهلَةٍ وسَأعُودُ قَبلَ فَجرِك ..
أرَاكِ فى كُلِّ النِّسَاء .. أرَاكِ فى قَمَرِ السَّمَاء ..
هل أنا مَسحُور ؟..
أرى نُورَكِ فى المَسَاء .. أشعرُ بدِفئَكِ فى الشِّتَاء ..
هل أنا مَجنُون؟..
أنا رَجُلٌ وألسِنَةُ الرِّجالِ تَعرِفُ كُلَّ لُغاتِ الأنثى ..
أنا رَجُلٌ وعُيُونُ الرِّجالِ تَعشَقُ مُنحَنَياتِ الأنثى ..
كَيفَ تَنازَلتُ عَن صِفَاتى؟..
عَن عُيوبِ الرِّجَال؟..
كَيفَ جَرَّدتِّنى مِن مَلَذَّاتى؟..
مِن مُطَارَدِةِ الجَمَال؟..
أتَقَدَّمُ بَطَلَبٍ رَسمَىٍّ لأُنُوثَتِكِ بإجَازِةٍ فَورِيَّة ..
أنِّى أُريدُ خِيانَتَكِ لِمَرَّةٍ مَعَ امرأةٍ عَشوَائِيَّة ..
ألا تَقبَلِينَ طَلَبى؟ ..
ألا تَفهَمِينَ سَبَبى؟ ..
تَسألينى أعذارى وتَعلَمينَ أنَّها كاذِبة ..
تسألينى حُجَتى وتُدرِكِينَ أنَّها راسِبة ..
إنَّما هُو طَمَعُ الرِّجالِ وشَوقُهُم لِكُلِّ تاء تأنيث..
أشتَاقُ لِكَونِى خَائِنٌ عِربِيدٌ كَأىِّ رَجُلٍ خَبِيث ..
سَأعُودُ إلَيكِ قَبلَ الفَجرِ إن قَبِلتِ إجازَتى ..
لا تَقلَقِى ولا تَغضَبِى إن تَعدَّيتُ قَليلاً مُهلَتى ..
حَلِمتُ بِكِ الليلةَ فى مَنامِى .. ومَا الجَديد؟..
رَأيتُكِ ضاحِكَةً مُصَدِّقَةً لكَلامِى .. وأنا سعيد ..
أنا صَادِقٌ كَمَا تَعلَمِين .. فَأرجُوكِ لا تُصَدِّقينى ..
أنا مُخلِصٌ كَمَا تَعرِفين .. مِن فَضلِك لا تَأمَنينى ..
أعِدُكِ أن أعُودَ لأكتُبَ لَكِ أبياتَ الشِّعر ..
سأتَوِّجُكِ مَلِكَةً للنِّساءِ وأمِيرَةً للسِّحر ..
سأقُولُ أنَّكِ الدُّنيا وزِينَتُها ..
سأُقِرُّ أنَّكِ الحَيَاةَ ورَوعَتُها ..
فَقَط أطلِقِى سَراحَ رُجُولَتى المُتَكَبِّرةِ المُتَمَرِّدَة ..
إفتَحِى لِى أبوَابَ ذُكُورَتى المَغرُورَةِ الجَاحِدَة ..
لا أُتقِنُ الإخلاصَ .. فأنا رُجُلٌ يا امرأة ..
لا أهوَى الوَفاءَ .. لَستِ أنتِ المُخطِئَة ..
لا أقصِدُ الانتِقاصَ .. ولا أنوِى قَطُّ التَبرِئَة ..
بَل أُقَدِّمُ لَكِ الثَّناءَ .. ولَكِن مَلَذَّاتى مُتَهَيِّئَة ..
لأنُّكِ تَعلَمينَ صِدقى ..
دَعينِى أخدَعُكِ ..
لأنَّكِ تَعرِفينَ إخلاصى ..
إترُكينِى أخُونُكِ ..
عمر سمير ..
OMAR SAMIR ..