الشِّعرُ شُعلَةٌ مِنَ الأحَاسِيس ..
سِحرٌ يَخلُبُ الألبَاب ..
كَلِماتٌ تأسِرُ القُلوب ..
ألحانٌ تجذبُ الأسماع ..
إذَن ..
النِّسَاءُ كُلُّهُنَّ شَاعِرات ..
وإنْ لَمْ يَنظِمنَ الكَلِمَات ..
لا حَاجَةَ لَكِ سَيدَتى للتَّعَب ..
يَكفِيكِ أنَّكِ امرَأة ..
فَتَكُونى أجَمَلَ قَصِيدَة ..
سَرَحَت فى سَمَاءِ الشُّعَرَاء ..
تَغَزَّلَ فيها العُشَّاق ..
عَلَّهُم يصلوا ..
لمعنى الجمال ..
لروعةِ الكمال ..
لمُنتهى الآمال ..
انتَقَى مِنها الأُدَبَاء ..
ليَغزِلوا ثَوبَ أفكَارِهِم ..
هَامَ بِها العَازِفون ..
ليَتَشَبَّهُوا برِقَّةِ مَيلِها ..
بُدُونِك ..
لا شِعرْ .. لا سِحرْ .. لا عُمر ..
عمر سمير ..
OMAR SAMIR ..