من المشرفين القدامى
برنس
تاريخ التسجيل: July-2012
الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
الجنس: ذكر
المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
صوتيات:
24
سوالف عراقية:
0
مزاجي: حسب الجو
أكلتي المفضلة: برياني
موبايلي: Galaxy S3
آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
الاتصال:
صحفية عراقية تفوز بجائزة اليونيسيف الإقليمية عن أفضل تحقيق استقصائي لعام 2012
علن مكتب منظمة اليونيسيف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأحد، أن صحفية عراقية حصلت على المرتبة الأولى في مسابقة الإعلام الإقليمي لحقوق الطفل لعام 2012 عن تحقيقها الخاص بالتحديات التي تواجه المشردين في العراق.
وقال المكتب في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "الصحفية من شبكة نيريج العراقية ميادة داود حصلت على الجائزة الأولى في مسابق الإعلام المطبوع في مسابقة اليونيسيف الإقليمية بعد أن كتبت مقالة مؤثرة عن التحديات التي تواجه المشردين في بلدها"، مبيناً أن "الصحفية سلطت الضوء على أهمية توفير أماكن آمنة للأطفال تشعرهم بعودة الحياة إلى طبيعتها".
واعتبر المكتب أن "هذه الجائزة هي جائزة إعلامية سنوية تقديراً للتميز في تغطية قضايا الأطفال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مؤكداً أنه "في السنوات الخمس الماضية ركزت الجائزة على واقع الأطفال وصحتهم وتعليمهم".
من جهته، قال المشرف العام على شبكة نيريج محمد الربيعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجائزة التي حصدتها ميادة داود هي ثاني جائزة تحصدها لصالح شبكة نيريج خلال اقل من شهر"، مؤكداً أن "داوود سبق وأن حصلت على الجائزة الكبرى في سابقة اريج الدولية عن افضل تحقيق استقصائي في العالم العربي لعام 2012".
وكانت الشبكة الاستقصائية العراقية أعلنت، في (2 كانون الأول 2012)، عن حصول صحفيين عراقيين على جائزتين عن أفضل تحقيق استقصائي في العالم العربي لعام 2012.
يشار إلى أن شبكة الصحافة الاستقصائية العراقية (نيريج)، هي أول شبكة للصحافة الاستقصائية في العراق، تأسست بجهود نخبة من الصحفيين الاستقصائيين المحترفين في 9 أيار عام 2011، وعملت منذ تأسيسها على توفير الدعم التحريري والمالي والاستشاري للصحفيين الاستقصائيين العراقيين، لانجاز تحقيقات معمقة تستند إلى البحث عن الحقائق الموثقة والمدعومة بالمصادر المتعددة وثيقة الصلة بالموضوع قيد الكشف، وبدعم من منظمة انترناشونال ميديا سبورت IMS.
يذكر أن اليونيسيف تعمل في 190 بلداً وإقليماً لمساعدة الأطفال في البقاء والنمو، وذلك ابتداء من الطفولة المبكرة وحتى نهاية سن المراهقة، وهي أكبر مزود للأمصال في البلدان النامية، كما تدعم صحة الأطفال وتغذيتهم وتوفير المياه النقية وخدمات الصرف الصحي والتعليم الأساسي الجيد لجميع الفتيان والفتيات، بالإضافة إلى حماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز، وهي ممولة بالكامل من تبرعات المؤسسات والأفراد والشركات والحكومات.