مرحبا
ثمة منازل مخصصة للمناخ البارد مصممة للحفاظ على الدفء, وثمة منازل أخرى للمناخ الحار تسمح هندستها المعمارية للهواء بالمرور في كافة الأرجاء. ولكن حتى الآن لم يستطع أحد جمع التصميمين معاً. إلا أن هذا المنزل المثني الخارق الجديد قادر على التحول إلى ثمانية أشكال مختلفة كي يتكيف مع الظروف الموسمية و الجوية و الفلكية.
ففي الصيف تواجه غرفة النوم الأولى الشرق كي يشاهد قاطنها شروق الشمس عند استيقاظه, من ثمة تدور كي ينعم صاحبها بأشعة الشمس. علماً أن المنزل يولد الطاقة من ألواح شمسية.
يعتمد المنزل الثوري على أعمال عالم رياضيات من أوائل القرن العشرين الذي اكتشف طريقة لتحليل المربع وإعادة ترتيب مكوناته ليتحول إلى مثلث متساوي الساقين.
تسمح مرونة المنزل بالتأقلم مع الشتاء والصيف ليلاً نهاراً عبر تحركه داخل نفسه. تنطوي جدران خارجية سميكة وثقيلة سامحة للجدران الداخلية الزجاجية بالتحول إلى واجهات وتحول الأبواب إلى نوافذ والعكس صحيح.
يتألف المنزل من غرفتي نوم وغرفة معيشة وحمام لكن يمكن تعديله ليلبّي مختلف الإحتياجات.
صمم المنزل المهندسان المعماريان البريطانيان ديفيد غرانبيرغ و دانيل ولفسون, اللذان أسسا شركة دي هاوس لتطوير المفهوم.
وقد كانت الفكرة جزءاً من مشروع تخرج السيد غرانبيرغ الذي اختار تصميم منزل يتحمل درجة حرارة القطب الشمالي في لاب لاند الشهيرة بقسوة مناخها.
يعتمد تصميم D*Dynamicعلى أعمال هنري دودني مبتكر لعبة اللغز الرائد.
يعتمد المنزل المتحول على هذا الحل الرياضي للتكيف مع كافة الظروف المناخية. حيث تنطوي الأجزاء نحو الخارج على سكك لتتحول الأجزاء الداخلية إلى جدران خارجية في الطقس الدافئ.