س : ما مدى إنتشار المرض :؟
ج : ليس شائعاً كثيراً ، وقد لا تستقبل مراكز إعادة التأهيل أكثر من طفل واحد بصاب مقابل كل 30 ـ 40 إصابة بالشلل الدماغي أو شلل الأطفال
س : ما الذي يسببه ؟
ج : لا أحد يعلم ، ولكن كل عائلتين من أصل ثلاث عائلات مصابة ، لها تاريخ سابق في هذا المرض بين الذكور من أقارب الأم ، وعلى الرغم من كون الأبوين طبيعيين في العادة ، فإن الأم هي التي تحمل المورثة أو الجينة التي تؤدي لسوء تغذية العضلات لدى إبنها أو أبنائها ، أما بناتها فيكن ذوات نمو طبيعي ، ولكن أطفالهن قد يصابون بالمرض
س : ماهو العلاج ؟
ج : ليس هناك علاج ، والأدوية لا تساعد على الإطلاق ، أما المعالجة الخاصة والتمارين فإنها لا توقف تزايد الضعف ، ولا يكون للجراحة الهادفة إلى إطلاق تقلصات رؤوس الأصابع وتحرير الطفل منها إلا فائدة مؤقتة ، وعلى رغم ذلك ، يمكن للعائلة أن تفعل الكثير لمساعدة الطفل لبلوغ حياة أفضل ، وعلى التكيف مع قدراته المحدودة كلما تراجعت هذه القدرات
س : هل يتأثر عقل الطفل بالمرض ؟
ج : حوالي نصف الأطفال يعانون بعض التخلف العقلي ( بطء التعلم ) ولكن بعضهم قد يكون شديد الذكاء
دمتم بالف خير
المصدر
صحة وحياة الانسان