اعتدلت في جلستها وتنهدت قائلة
انني افقد تحكمي !
-تحكم ؟ ماالذي تقصدينه ؟
اه لا تقل لي انك لم تفقد تحكمك ابدا ؟ يا الهي من احدث انا الان ؟
-اهدئي قليلا اخبريني مالذي تقصدينه
نظرت بعيناها الخاويتان من المشاعر لعدستاه الزرقاء
انني افقد التحكم في دموعي في مشاعري
في صوتي
اشعر بجميع غصات ألمي تجتمع معا حين انوي الحديث ولا ينطق فمي سوا بالتنهيدات العقيمة .
تصرفاتي وافعالي الاعتيادة باتت دون جدوى لانها بلاهدف يسمى ..
-كيف بلا هدف انتي تفعلين الاشياء التي تجعلك سعيدة !
سعيدة ؟ أأنت احمق ؟ انظر لهذه العينان هل هذه نظرة شخص سعيد . هل هناك سعادة دائمة بالاصل؟
جميعها مؤقتة ولحظية ..
لم يعد هناك هدف يستحق التعب من اجله
ولم تعد المشكلة في وجود هدف او لا
انها في
انه في داخلي
انا لا استطيع ايجاد الحل
وانت هنا تنظر لي بعينان مليئتان بالشفقة وتدون كيف بات بي الحال بعد هذه الجلسات
انا لم اعد اريد ان ارى هذه النظرة في عيناك بعد اليوم
انا راحله ...
م