هنا

[بٰـہٰٖغٰـہٰٖدآديٰـہٰٖة]

نجحت السينما فى العام الماضى فى تحقيق إيرادات غير مسبوقة ووصلت بعض الأفلام لتحقيق إيرادات تخطت نحو الـ100 مليون جنيه، مثل فيلم الفيل الأزرق 2 لكريم عبدالعزيز ونيللى كريم ونجحت أفلام فى تخطى حاجز الـ50 مليون جنيه مثل أفلام أولاد رزق 2 والكنز 2 وفيلم الممر لأحمد عز.. وكانت بداية العام الماضى موفقة فى الإيرادات، مثل فيلمى البدلة لتامر حسنى وفيلم كازابلانكا لأمير كرارة وغادة عادل.. وإن كان صناع السينما أرجعوا ارتفاع الإيرادات لزيادة أسعار التذاكر وضخامة وجودة الإنتاج شكلاً ومضموناً، وأن الإنتاج السينمائى قليل ولا يتناسب مع مكانة وسمعة مصر فنياً. ولكن كيف يرون سينما 2020 وهل تحدث غزارة فى الإنتاج وتحقيق إيرادات العام الماضى خاصة أن بدايتها موفقة أيضاً بضربة البداية أيضاً لتامر حسنى بفيلم الفلوس والذى حقق حتى الآن إيرادات تخطت الـ50 مليون جنيه وما زال يتربع عرضه فى السينما مع توقع موسم العيد بفيلمى كريم عبدالعزيز البعض لا يذهب للمأذون مرتين وأحمد السقا ومنى زكى بفيلم العنكبوت مع استمرار تحضير بعض النجوم لأفلام عيد الاضحى والصيف.. وكانت هذه آراء القائمين على الصناعة فى سينما 2020 بين الطموحات، ومواجهة أزمة «كورونا» والمشاكل.
مسعد فودة «السينمائيين» تدعم الإنتاج
فى البداية يقول المخرج مسعد فودة، نقيب السينمائيين، إن معطيات ومؤشرات السينما فى بداية العام كانت فى بداية العام كانت تؤكد أنها تسير فى اتجاه الجودة الفنية والكتابية بعدما حققت فى العام الماضى كثيراً من النجاحات فى الإنتاج والمضمون والجودة ووصلت إيرادات بعض الافلام لأكثر من 100 مليون جنيه وأياً كانت أسباب هذا الارتفاع فى الإيرادات سواء لارتفاع سعر التذكرة أو زيادة دور العرض وطول مدة بقاء عرض الفيلم وزيادة الجودة الفنية والإنتاجية لكنها
فى النهاية حصيلة جيدة وشجعت كثيراً من المنتجين للعودة للساحة.
وأضاف أتمنى أن نتجاوز «كورونا» سريعًا حتى نعيد ترتيب البيت السينمائى ونحن كنقابة سينمائيين قررنا دخول الساحة ودعم إنتاج أكثر من فيلم سينمائى عام 2020 لاستيعاب المواهب ودعم صناعة السينما بشكل جاد، وأوشك المخرج المتميز مجدى أحمد على الانتهاء من فيلم 2 شارع طلعت حرب «وقريباً نبدأ فيلماً سينمائياً آخر للمخرج عمر عبدالعزيز ونسعى أن يكون عام 2020 السينمائى اكثر إنتاجاً وأكثر جودة وتميز لأن عدد الأفلام ما زال قليلاً ولا يليق بتاريخ واسم مصر السينمائى.. وسيكون عام الإنتاج المتوسط إنتاجية والأكثر جودة وفنياً لدعم إنتاج الشباب والسينما المتوسطة والمستقلة ليكون هناك تنافس حقيقى خاصة بعد اختفاء السينما التجارية لحد ما وعودة الأفلام الجادة وكبار النجوم.
وقال: نعمل على عودة توزيع الفيلم المصرى عربياً بشكل أكبر حتى نفتح سوقاً مهماً يدعم العملية الإنتاجية وذلك من خلال تفعيل دور اتحاد السينمائيين العرب.
فاروق صبرى: ما زالت لدينا مشاكل.. والبداية كانت مبشرة
الكاتب والمنتج فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما، يرى أن عوامل النجاح فى الموسم الماضى سوف تدفع عجلة الإنتاج السينمائى هذا العام ونتمنى أن نجتاز أزمة «كورونا» سريعًا والبداية هذا العام كانت مبشرة مع فيلم الفلوس للنجم تامر حسنى الذى افتتح الموسم السينمائى هذا العام كما نجح وحقق إيرادات جيدة بداية العام الماضى بفيلم البدلة.

[المستشار القانوني]

أحسنت النشر

[بٰـہٰٖغٰـہٰٖدآديٰـہٰٖة]

أحسنت النشر

يسعدني ويشرفني مرورك العطر
دمت بحفظ الله ورعايته