استراليون بملابس خروج لرمي القمامة
أطلق عدد من المواطنين بأستراليا حملة عبر مواقع التواصل الإجتماعي من أجل التزين والاهتمام بالملابس والظهوربأفضل شكل عند الخروج من باب منزلهم لرمي القمامة وذلك لمحاولة كسرحالة الملل والروتين اليومي الغريب الذى فرضه العزل المنزلى نتيجة الخوف من انتشار عدوى فيروس كورونا.


وبدأت حملة على "فيسبوك" للأشخاص الذين يرتدون ملابس أنيقة ويتزينون من أجل الخروج لرمي القمامة وينشر الأستراليون صورا ومقاطع فيديو في مجموعة "Bin isolation outing" لجولاتهم القصيرة، فيما خرج البعض وهم يرتدون أزياء لأبطال الأفلام مثل باتمان وجيمس بوند، فأي فرصة للخروج الآن تشعر وكأنها عطلة حقيقية، وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية.

وبدلا من السجادة الحمراء، تحول الخروج بأناقة لرمى القمامة طريقة عبر بها بعض من النجوم في استراليا عن ضرورة البقاء في المنزل، حيث تألقت نجمة الأسترالية إيفا مارا، بفستان سواريه أسود كانت قد ارتدته خلال جائزة لوجى الخاصة بالتلفزيون الاسترالية في عام 2018، ولكن تلك المرة خلال إلقاءها القمامة خارج منزلها خلال العزل المنزلى بسبب فيروس كورونا.

وشاركت إيفا مارا صورة لنفسها وهي تخرج صندوق القمامة بينما كانت ترتدي نفس الفستان التي ارتدتها في حفل جوائز لوجي 2018، وأوضح التقرير، أن السبب وراء إطلالها رغبتها توصيل رسالة إلى جمهورها بضرورة البقاء في المنزل خوفا من زيادة نقل العدوى، حيث علقت قائلة:" خرجت اليوم ... لأخرج القمامة إلى الصندوق خلال الحجر الصحي ، ولكن جعلت الأمور ممتعة !!! ابقوا اكثر أمنا من خلال البقاء في المنزل".






وأوضح التقرير، أنها لم تكن الأولى في إخراج القمامة بأناقتها الكاملة ، بل شارك نجم آخر كان يشعر بالملل يدعى مات جى، الذي خرج الذى خرج ببدلة كاملة كان يرتديه أيضًا إلى خلال حفل جائزة لوجى، وعلقت عبر حسابه على انستجرام:" الاستفادة القصوى من كل فرصة".


ومن الواضح أن لدى الأستراليين إحساس عال بالفكاهة فهناك من خرج بألبسة مضحكة جدا ويعرفون كيف يقضون وقتهم من دون الشعور بالملل.
وشهدت أستراليا انخفاضا حادا في معدل الإصابات الجديدة بكورونا في الأيام الماضية بعد تطبيق إجراءات تباعد اجتماعي صارمة، على الرغم من قلق السلطات بسبب زيادة حالات الإصابة مجهولة المصدر.
لكن الضرر الاقتصادي كبير حيث حذر محافظ البنك المركزي من "انكماش اقتصادي كبير للغاية" متوقع في الربع المنتهي في يونيو إضافة إلى زيادة في معدل البطالة.


وقال ميرفي إن الباحثين يحللون بيانات الوباء لدعم خطة الحكومة الرامية لتحقيق انتعاش مستفيدين من بعض الوقت الذي وفرته إجراءات التباعد الاجتماعي.
وقال للصحفيين في كانبيرا "نحن في قارب نجاة لكن لا يزال علينا رسم المسار الذي سيتخذه هذا القارب".
وتابع "الواضح بشأن طريقة تعامل البلدان مع هذا الفيروس هو عدم وجود إجابة صحيحة واضحة. هناك الكثير من المسارات المحتملة".
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه على الرغم من أن الحكومة تمتثل للنصائح الطبية فإنه لن يدعم سياسات تمدد الأزمة لدرجة تضر الاقتصاد على نحو لا يمكن إصلاحه.