في الحقيقة ..أنا لا انسى ابدا ، انا فقط .. أضع الاشياء جانبا !
وأنا لم انساك ... انا فقط ..
دفنتك جرحا بقلبي حتى أموت !
في الحقيقة ..أنا لا انسى ابدا ، انا فقط .. أضع الاشياء جانبا !
وأنا لم انساك ... انا فقط ..
دفنتك جرحا بقلبي حتى أموت !
الليلة فقط ..
وقبل أن يسرقني النوم ..
سأنفث على نوافذ غرفتي .. لأكسوها ببخار الشتاء ..
وأكتب اسمك .. وارسم بجانبه قلباً صغيراً ..
كما العشاق ..
أخبر طيفك .. إن زارني ..
أن يطبع بجانب القلب قبلة ..
ليترك لي إشارة ..
أنه مرّ بي .. هذا المساء ..
مررت من هنا... فوجدت قلب نقي
عذبه انتي يا رقيقة المشاعر
يا رهف الاحساس
مودتي
كانا يتبدلان الكلام المحروق والرسائل المكبوته..والاغنيات دون ان يتماسا...
كانا كشخصين تربطهما رابطة غير مرئيه
كانا يتخاطران مثلما قد يحدث في فلم خيال علمي...
والاهم من هذا كله...ابتسما معا رغم كل الخراب المشترك....تباً
لقد اضعتك...
احتاج الآن رفا كاملا من الصدف والمعجزات
والامنيات التي تتحقق تباعا...
كي اتمكن من ايجادك مرة اخرى...
لولا الحنينُ ولوعةُ التَّهيامِ
ما كنتَ رؤيا العينِ في الأحلامِ
تسقي فؤادي كل يومٍ جُرعةً
لكنني أبقى لحُبِّكَ ظامِ
لوما قرأتَ كتابَ أوجاعِ الهوى
لعجبتَ ممَّا فاضَ مِنْ أقلامِ
أحلى مزايا الحبِّ سُهدُ مُتيمٍ
ولذيذُ ما يأتي مِنَ الآلامِ..
في بلاد كالدخان..
تحشرالحكومة رأسها في صندوق.
كطفلة تلهو في بيت العرائس..
تحلم كالكبار..
تتحدث كالكبار..
تلبس أحذية الكبار..
فيبدو كل شيء فضفاض عليها..
الحكومة..ترقص عرجلة..
تفرخ القرارات حنجلة..
وتصلي الصبح عصرا وتقول:
مدحلة يا مرحلة..
والناس تنظر في سماء الترجمة..
لاشيء يفهم من تغريد المدحلة..
إلا التراجع، والتدافع صوب شدق المقصلة..
قرارات..قرارات..هرارات..
يهنأ الثلج عند أقدام اشجارنا شتاءً، كي تزهر حباً وزهرا في الربيع وثمرا طيبا في الصيف....نتآلف مع هذه الطبيعة منذ قرون طويلة، ونتبادل الحب بأحسن ما يفعل العشّاق والصوفيون، وكما يفعل كل مؤمنٍ بأن وطننا هبةُ الجمال والسحر والعطاء، لكنه ابتلي بساسة لا يحبونه.
نبذل جهدنا لفهم الأشياء وفي الأخر نبذل قصار جهدنا لنتخلص مما فهمناه
" نحن الذين فهمنا كل شيء مبكراً ، نحتاج إلى كرة أرضية أخرى ، نستريح فيها بعيداً عن صراعات الذين لم يفهموا بعد ."