حين التقينا
و بعض الجرح يسألنا
ألن تغير من أحوالها القطبُ
هرب الكلامُ و في العينين أسئلة
بعض الملامة يحكي بعضها العتبُ
و أذكر جفناً . صارخاً . و جعاً
كنتُ الدواءَ
فقالت . إنك السببُ ..
.......................................
مازلتُ لا أتذكرُ كيف أحببتك ...
و كيف صار هذا الحب أشبه بالعبادة ....
مازلتُ أجهل كيف دخلتِ في شراييني ...
و كيف سلبتِ القلب في النبض الإرادة ...
لا تسأليني كيف أحببتكِ
ومتى أحببتكٍ
و هل يتذكر الأطفال أوجاع الولادة ...
............................................
بحر لاواديسا