ان ياتي هذا الفيروس ليشل العالم ليس بالامر السهل رغم صغره الا انه بث الذعر بالنفوس واولهم انا ..
من اول اصابة بالامارات حزمت حقائبي وعزمت على الرحيل لبلدي سوريا اتيت مع بهائي وحيدري...
ومكثت بالحجر الصحي 15يوم رغم انني كنت مطمئنه انني اصبحت قريبه من منزلي الحقيقي ومن اني اصبحت بارض وطني
الا ان الحجر مع طفلي ذو الثلاث سنوات ونصف كان عقوبه احسست انها لن تنتهي
وطبعا لا اخفي خوفي من ان اكون قد التقطت انا او زوجي الفيروس من الشركه التي نعمل
بها وهي تعج ببشر من جنسيات عديده لاول مره اشعر بخوف يكاد يقطع انفاسي
ورعب يشل تفكيري .خوفا على طفلي ..مرت ايام الحجر وعدت لمنزلنا وكانه كابوس وافقت منه
لم اعهدني يوما جبانه وخائفه لهذه الدرجه ..يومها عرفت كيف يكون الخوف على من هم اغلى من الروح
حيدري الصغير حماك الله وسلمك