الذكرى الأخيرة.. أب يودع عائلته بمكالمة فيديو قبل أن يفارق الحياة بسبب كورونا
الوداع الاخير
قصص مؤثرة يوميا لضحايا فيروس كورونا الذى حصد أرواح الآلاف، وفى ذكرى مؤلمة قامت أخصائية تمريض بمشاركة مكالمة FaceTime النهائية بين أب مسن يبلغ من العمر 71 عاما مع عائلته قبل أن يفارق الحياه بدقائق.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية توفي أليكس يوين ، الذي كان يدير عيادة صينية لمدة 20 عامًا في مستشفى سانت جورج في توتنج جنوب لندن بعد انهياره في المنزل بسبب الفيروس القاتل.
كان الأب المريض على جهاز التنفس الصناعى اثناء مكالمته الأخيرة مع ابنه سيباستيان عبر الهاتف بعد أن أخبر عائلته في السابق" "لا أريد أن أموت وحدي".
وقال سيباستيان لـ ITV News " كنا نعلم أنه كان يتدهور لذا قمنا بترتيب مكالمة كانت هناك محادثة رائعة بين ابى واخوتى قلنا جميعًا أننا أحببنا بعضنا البعض وحضرنا بعمق في تلك اللحظة لقد كانت لحظات قوية جدًا".
كان الأب يعاني من حالات صحية كامنة وهى مشاكل في الصدر وانتفاخ الرئة ومشاكل في القلب ، وكان لديه خوف من الذهاب إلى المستشفى مع تدهور حالته بعد إصابته بفيروس كورونا وكان يصر على أنه لا يريد الذهاب إلى المستشفى ليموت وحده.
من جانبها قالت ريانون إيماري أخصائية ممرضة سريرية في مستشفى سانت جورج التي اعتنت بالأب المريض إن العاملين في مجال الرعاية الصحية يبذلون قصارى جهدهم لجعل اللحظات الأخيرة لمرضاهم مريحة قدر الإمكان ، حيث قال الأب قبل أن يفارق حياته "أريد فقط أن أشعر بالحب من عائلتى".