كوني بصراوية والبصرة منطقة مشهورة بزراعة التمور منذ قديم الزمان ولحد الان ولاني من محبات التمر قررت افيدكم بموسوعة كاملة عن التمر العراقي وأتمنى من الي مايحب التمر انه يغير رأييه بعد مايقره هاي المعلومات القيمة
طالما سمعنا من آبائنا عن نقاوة ثمرة التمر من مسببات المرض وخلوها من الاحياء الجرثومية..لكننا لم نتأكد من ذلك الا بعد اطلاعنا على نتائج الفحوصات المايكروبية لعينات من التمور اظهرت خلوها من البكتيريا الهوائية وبكتيريا القولون والقلون البرازية والعنقوديات الذهبية وبكتيريا السالمونيلا.
فالجراثيم لاتعيش في التمر، وهذه النتيجة توصل اليها المعهد البكتريولوجي المركزي العراقي بالتعاون مع الخبير الدولي لمنظمة الصحة العالمية”اوسكار فيلزنفيلد “ الاختصاص بالكوليرا.
فقد جرى تلويث تمور طرية من تلك الانواع التي تصدر للاسواق الخارجية بجراثيم الهيضة”الكوليرا “ وبنسبة 100 ـ 1000 مرة اكثر مما يشاهد في براز المصابين بالهيضة، واستخدمت لذلك ثلاث سلالات مختلفة من الجراثيم المسببة للكوليرا.
وقد ظهر ان الجراثيم لم تعش اكثر من ثلاثة ايام، وهذا يعني ان التمور اذا تعرضت الى تلوث شديد تصبح خالية من العامل الممرض خلال ثلاثة ايام في الظروف الطبيعية.
قال تعالى” فأجاءها المخاض الى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقرّي عيناً “.
وهكذا فان الله تعالى هيأ الشراب والغذاء المناسبين للسيدة العذراء (ع) اثناء المخاض فامرها تأكل من الرطب الجني الغني بالسكريات لاسيما سكر العنب سريع الامتصاص الذي لايحتاج الى هضم ليطلق طاقة ممتازة، كذلك امرها ان تشرب من السري، فكأنها بذلك تتناول محلول الكلوكوز بالماء. وهذا ما ينصح به الاطباء في يومنا هذا، اذ لاينصحون المرأة وهي في حال الولادة ان تعطى سوائل سكرية، وقد سبقهم القرآن الى ذلك قبل الف واربعمائة سنة.
النخلة اذن هي تلك الشجرة المباركة المعطاء التي حباها الله بفضائل كثيرة وجاء ذكرها في عدد من آيات القرآن الكريم بدلالة عظيمة على ما فيها من نعم كريمة واسرار حكيمة تدل على عظمة الخالق المنعم الوهاب سبحانه وتعالى اذ كانت وماتزال مصدر خيروبركة.
وقد عرف العراق منذ الازل بانه من اقدم مواطن زراعة نخلة التمر وانتاج وتسويق ثمارها في العالم، وظل بلدنا يتبوأ الموقع الاول في تجارة التمور العالمية حيث ينتج المئات من اصناف التمور وافخرها في العالم،الا انه لم يشهد قيام عملية تصنيع متطورة تستثمر هذه الثروة الوطنية بشكل يعزز مكانة العراق الصناعية والزراعية في هذا المجال، اضافة الى ان تناقص اعداد اشجار النخيل بشكل كبير بسبب الاهمال الذي شهدته بساتين النخيل وما تعرضت له من اضرار نتيجة الحروب التي شهدها العراق واعمال تهريب الاصناف الجيدة الى خارج البلاد.
وماتعرضت له هذه البساتين من آفات زراعية جعلت العراق في مؤخرة الدول المصدرة للتمور بعد ان كان المنتج الاول في العالم.
قيمة غذائية وفوائد شتى
تقول د. منى تركي الموسوي مدير مركز بحوث السوق وحماية المستهلك في جامعة بغداد:
ـ التمور منجم غني بالعناصر الغذائية الضرورية لجسم الانسان مثل الماء والكربوهيدرات سريعة الهضم والامتصاص، فهي تحتوي على السكريات احادية الكلوكوز والفركتوز الذائبة في الماء لتمتص الى الدم وتنقل الى خلايا الجسم المختلفة فتجهزها بالطاقة اللازمة.
ولهذا السبب يوصى بان يكون التمر اول غذاء الصائم عند الافطار اذ يكون مستوى السكر لديه منخفضاً نتيجة نفاذ الكلايكوجين في عضلة الكبد، هذا الى جانب كونه مصدراً مهماً للطاقة والفيتامينات والاملاح المعدنية والبكتين والنشأ والالياف مثل السليلوز والهيمي سليلوز.
ويمكن وصف التمرة بانها ام الفواكه والغذاء واحتواؤها على مواد اخرى ذات اهمية كبيرة لوقاية الجسم مثل المضادات الحيوية ومضادات السرطان ومنشطات الاعصاب ومضادات الروماتيزم اضافة الى الالياف المهمة في منع الاصابة بسرطان الامعاء.
والفيتامينات تعزز القيمة التغذوية للتمور كونها تشكل مصدرا جيدا للاملاح المعدنية والرماد كالبورون والبوتاسيوم والحديد المهم في بناء هيموغلوبين كريات الدم الحمراء المسؤولة عن حماية الحوامل من الاصابة بمرض فقر الدم وارتباط ذلك بسلامة نمو الجنين وتوفير نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور الذي يعد منشطاً للقوى الفكرية ويدخل في تركيب العظام والاسنان والمحافظة على عوامل مضادة للاكسدة وعوامل اخرى لحماية خلايا جسم الانسان الطبيعية.
*هل توجد في التمور قيمة دوائية تساعد على العلاج من الامراض؟
ـ ان من اهم مميزات التمر انه لاينقل الميكروبات المرضية التي قد تصيب الانسان، وقد يستخدم في علاج امراض الحلق واللوزتين وعلاج الامراض الصدرية والربو وفي اعطاء القوة والنشاط والحيوية.
كما ان له قيمة دوائية ما يفقده ارباب الفكر والقلم من جهد وفي ازالة الشعور بالدوران والكسل والتراخي وزوغان البصر الذي ينتاب الصائمين، كما انه افضل غذاء ودواء لرجال الفضاء، بالاضافة الى انه ينظف الجسم ويقيه من الامراض الجلدية فضلا عن انه افضل غذاء للمقاتل في الحرب لاعطائه السعرات الحرارية وينشط الغدة الكظرية.
*ما هي اهم اصناف التمور في العراق؟
ـ تنتشر زراعة نخلة التمر على نطاق واسع في العراق حيث تشير البيانات الاحصائية الى ان زراعة النخيل اقتصادياً تنتشر في(13) محافظة، ويتركز انتاجه في محافظات بابل وكربلاء والبصرة وديالى وبغداد بحيث تمثل انتاج هذه المحافظات نسبة 73% من اجمالي نخيل العراق.
وتستأثر الاصناف: الزهدي والخستاوي والساير والخضراوي والحلاوي في الانتاج الاكبر بين بقية الاصناف وهي من الاصناف المهمة للاغراض الصناعية واغراض التصدير بالاضافة الى صنف الديري والجبجاب اما بقية الانواع منتج بنسب اقل، واستهلاكها يقتصر على اصحابها وللهدايا.
وتشير بيانات مديرية الاحصاء الزراعي في وزارة التخطيط والتعاون الانمائي الى انخفاض ملحوظ في انتاج التمور في العراق وهي التي تعد من اهم محاصيل الفاكهة المزروعة اذ كان يشكل(913) الف طن في عام 1998واصبح(448) الف طن و(404) الف طن للعامين 2002 و2003 على التوالي.
وقد شكل صنف الزهدي القسم الاعظم من الانتاج الكلي للتمور وتنتشر زراعته في المنطقة الوسطى اما الاصناف التي تعرف بالتمور الملونة مثل الساير والجلاوي والجبجاب والحسناوي والخضراوي فتزرع في المنطقة الجنوبية وتوجد اصناف تستهلك محلياً في مرحلة الرطب مثل التبرزل والدكل الاصفر والمكتوم والبربن وغيرها.
لقد بلغت اعداد الاصناف المسجلة في العراق(629) صنفاً من اجود انواع التمور في العالم، وحسب احصائية منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة فان عدد اصناف النخيل في العالم بحدود(2000)صنف.
*ماذا عن معدلات انتاجية نخلة التمر في العراق؟
ـ بلغ معدل انتاجية نخلة التمر في العراق 65 كغم/ نخلة وهي الاقل مقارنة بين البلدان المنتجة الاخرى مثل الامارات 150 كغم/ نخلة وبعض الاصناف تصل الى اكثر من 200 كغم/ نخلة.
اما الانتاج العالمي للتمور فقد ازداد اكثر من ثلاث مرات خلال المدة(1985 ـ 2004) اذ كان 2,8 مليون طن في عام 1985وارتفع الى 6,67 مليون طن عام 2004 وتنتج 75% من تمور العالم في ست دول بالعالم تقع في غرب آسيا وشمال افريقيا وهي مصر والسعودية وايران والامارات والعراق وباكستان.
هل لدينا صناعة تمور؟
شاعت عمليات تصنيع التمور في العراق منذ القدم وكانت البداية من فكرة ادخال مادة اولية لصناعات متعددة على المستوى التجاري في العام 1935 عندما لوحظ وجود صعوبة في تصريف كميات التمور المنتجة وبالاخص صنف الزهدي وذلك لوفرته وانخفاض اثمانه، لكن لم يتم استغلال كميات كبيرة من فائض التمور ولم تدخل التمور ضمن الصناعات العراقية الا عام 1952(باستثناء عمليتي الكبس والتعبئة) عندما بدأ انتاج الدبس تجارياً وبعد عام جرى اقرار مشروعين للدبس في كربلاء وللكحول في الخالص على الرغم من ان القطاع الخاص كان قد بادر الى القيام بتصنيع هاتين المادتين منذ عام 1920.
يقول الباحث في جامعة بغداد الدكتور سالم محمد عبود:
ـ على الرغم من وجود مشكلة في الانتاج فانه يمثل مرحلة يمكن تجاوزها الا ان المشكلة تكمن في التصنيع التي لاتتجاوز 20% من الانتاج وهي تتمثل في عمليات تعبئة اكثر منها تصنيعاً، فالتصنيع يعني تحويل التمور الى منتجات جديدة مثل الدبس والخل والكحول ومسحوق التمر او ادخال التمور في منتجات غذائية كبديل القهوة والمربيات والجلي وتصنيع الحلويات من التمر.
هذا ولايزال تصنيع التمور القائم في العراق تقليدياً ولاتملك منتجاتنا قدرة منافسة التمور المصدرة من بعض الدول العربية وايران باكستان. ان انضمام العراق لمنظمةالتجارة العالمية الذي بات وشيكاً يتطلب بدورة صناعة قادرة على المنافسة من حيث جودة التمور المصنعة ومن حيث الافادة القصوى من منتجاتها في الصناعات الغذائية والمشروبات لتكون بديلا ناجحا للمستورد وكذلك الاهتمام بجودة التمور والتغليف لتهيئة قدرة المنافسة.
تدخل التمور في صناعات تحويلية كثيرة وتوجد في العراق عدة صناعات غذائية تعتمد على التمور مادة اولية يجملها الباحث الدكتور بهاء نظام عيسى: جامعة بغداد كالآتي: الخلال المطبوخ وصناعة الدبس والخل والسكر السائل والكحول والمشروبات وانتاج خميرة الخبز وصناعة البروتين احادي الخلية ويستخدم علفاً حيوانياً.
*وهل هناك صناعات غذائية اخرى تعتمد التمور؟ يمكن انتاجها عندنا؟
ـ كثيرة.. فهناك مكعبات واقراص ومسحوق التمر والدبس المجفف وايس كريم ومثلجات التمر وكراميل التمر وصناعة بسكويت الويفر بالتمر وصناعة اغذية الاطفال والحلوى الجيلاتينية والشكولاته والمشروبات المرطبة والغازية وصناعة حامض الليمون(الستريك).
تحسين وحفظ التمور
اتبعت اساليب مختلفة في حفظ الثمار والمحافظة عليها من الفساد وتحسين مظهرها الخارجي لرفع قيمتها. تتحدث عن اهم هذه الاساليب رئيس كيميائيين اقدم في الهيئة العامة للنخيل ثريا صادق جعفر الحكاك فتقول:
ـ هناك عمليات تلميع التمور باستخدام معاملات حرارية لتوزيع الطبقة الشمعية في قشرة الثمرة واستخدام عوامل تكسب اللمعان(Glasing agent) وقد اعطت التمور الملمعة مواصفات جيدة مع ثبات اللمعان واللون والطعم والنكهة لمدة ستة اشهر... كما استخدمت مواد حافظة مسموح بها لحفظ تمور الرطب ذات المحتوى المائي العالي وقداعطت سوربات البوتاسيوم تركيز 5% افضل النتائج كما عضدت هذه المواد الحافظة بعضها عند استعمالها ممزوجة بتراكيز واطئة من محلول خليط بنزوات الصوديوم وبروبينات الكالسيوم ومحلول خليط بنزوات الصوديوم مع ثاني اوكسيد الكبريت.
وهناك ايضا عملية طبخ الخلال لبعض انواع التمور وهي في مرحلة الخلال للتخلص من مادة التانين المسببة للطعم القابض، ويمتاز بنكهته الجيدة وامكانية خزنه لمدة طويلة وسهولة نقله وطحنه والحصول على مسحوق يمكن حفظه وادخاله في الصناعات الغذائية.
التركيب الكيمياوي للثمار
يحتوي التمر على عشرات المواد الغذائية المهمة التي تفي حاجات الجسم لقيامه بانشطته الحيوية فهو غني بالسكريات والالياف فقير من الدهون... فما عن التركيب الكيمياوي لثمار نخلة التمر؟
يجيبنا عن ذلك امين سر الهيئة الادارية للجمعية العراقية للتغذية وسلامة الغذاء الدكتور خليل محسن مهدي قائلاً:
ـ يكشف التركيب الكيمياوي لثمار نخلة التمر(منها التمور) بانها مادة غذائية مركزة بالطاقة لوجود السكريات بنسبة عالية فيه(80% من الوزن الطازج) لذلك فان التمور تعطي سعرات حرارية عالية جدا موازنة بالمواد الغذائية الاخرى، اذ ان كل(100)غم من التمر يحتوي على(280) سعرة حرارية.
كما وان غالبية سكريات ثمار نخلة التمر(حوالي 95%) تكون على هيئة سكريات احادية(كلوكوز وفركتوز) وما تمتاز به هذه السكريات انها سريعة الامتصاص في الجسم ولاتحتاج الى عمليات هضم معقدة، كما هو الحال في المواد الدهنية او البروتينية او السكريات المعقدة.
ويطلق على ثمار نخلة التمر لقب(المنجم) لغناها بالمعادن مثل الكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم والكبريت والصوديوم والكلورين والمغنيسيوم وهي تلعب دورا مهما في الكثير من العمليات الحيوية التي تجرى داخل جسم الانسان بمحتوى الاغذية المختلفة الاخرى من هذه المعادن، كما تحتوي ثمار نخلة التمر على العديد من العناصر القادرة مثل الحديد والمنغنيز والنحاس والزنك والكوبلت والفلورين..
وتزخر ثمار نخلة التمر بمحتواها من الفيتامينات مثل فيتامين(A) و(B1)و(B7)و(C) المهمة لنمو جسم الانسان وحمايته من الاصابة بالعديد من الامراض. وتمتاز ثمار نخلة التمر بالمحتوى القليل من المواد البروتينية والدهنية وبنسبة جيدة من الالياف، ومتفاوتة من الاحماض الامينية، وقد لوحظ ان ثمار نخلة التمر لاتنقل الجراثيم المرضية مدة طويلة لارتفاع تركيز السكريات فيها.
*ماالقيمة الغذائية للتمور؟
ـ بناءً على التركيب الكيمياوي للتمر فانه يجب ان يوضع في قائمة الاطعمة الغذائية المهمة باستهلاكه مباشرة او ضمن المستحضرات الغذائية، فتناول 100 غم في اليوم الواحد( مايعادل 10 ـ 15 ثمرة) يعمل على تزويد الجسم والكبريت ونصف احتياجاته من الكالسيوم والبوتاسيوم.. ويعد من اغنى الفواكه لاحتوائه على حامض الفوليك المهم لحالات فقر الدم والمحافظة على صحة الحوامل والمرضعات.
ويحوي التمر على 2% من وزنه على البروتينات وهي على قلتها تفوق نسبتها في كل انواع الخضار والفواكه الاخرى وتعد المادة الاساسية لبناء الخلايا..
وتحتوي كل 100 غم من التمر على(60 ـ 174) وحدة دولية من الفيتامين(أ A) الضروري لنمو الاطفال وحفظ رطوبة العين وتقوية البصر كما يتوفر في التمر الفيتامين(ب 6) المضاد لالتهاب الاعصاب والمفيدة في معالجة الاجهاد الفكري والعضلي.. وهو الغذاء المفضل لحجيرات الدماغ وينشط الفكر للعاملين بادمغتهم كما يدخل في بناء العظام والاسنان وكثرة تناول التمر تجنب الانسان من مرض السرطان.
*وماذا عن فوائده الطبية؟
ـ التمر يناسب المصابين بارتفاع ضغط الدم فهو فقير بالصوديوم وغني بالبوتاسيوم وكلها عوامل تتضافر على خفض ضغط الدم المرتفع.. ويستخدم التمر في معالجة الامساك وتؤكد المصادر الطبية الموثوقة بان التمر هو افضل علاج لتجنب البواسير...
نوى التمر... غذاء وصحة
جسم صلب مستطيل يقع وسط الثمرة له فوائد في تغذية الجنين ونضوج التمر مثلما له استخدامات عديدة.
يقول الباحث في كلية الزراعة ـ قسم الثروة الحيوانية ضياء خليل ابراهيم:
ـ يستخدم النوى كفحم في صياغة الحلي ومبيض للنحاس ووقود للحدادين وحطباً للطبخ عند اعراب البادية وعلفاً للحيوانات اذا تم جرشه اما اذا نقع مع الماء لمدة سبعة ايام متتالية مع تبديل الماء يومياً يصبح النوى طرياً سهل الاكل كعلف للحيوانات، كما يصلح للاستهلاك البشري اذ يصنع منه(بن النوى) كما ان النوى ينقع عدة ايام ثم يلين ويدق ويغلي مع الحليب ويؤكل.. ويستخدم نوى التمر ايضا مستحضراً طبياً اذ يحمص النوى في مغلاة ويطحن ويغلى المسحوق بالماء فيتحول الى مستخلص القهوة الذي يشرب كمدر للبول وعلاج لامراض الكلى والمصابين بالسكر.
*هل هناك استخدامات طبية اخرى للنوى؟
ـ ان نوى التمر له خصائص طبية عامة، فهو فعال في علاج الالتهابات البولية وخافض للحرارة والاسهال ويعد مصدراً جيداً ومحفزاً للجهاز المناعي في الجسم علاوة انه يعد مضاداً للاكسدة.
وفي دراسة اجريت في مصر شملت دراسة كيمياوية لخمسة اصناف من التمر المصري وجدت مواد كيمياوية من شأنها خفض مستوى السكر في الدم وخفض درجة الحرارة اقل بقليل من تأثير استخدام البراسيتول فضلا عن التاثير المضاد لبعض الميكروبات المرضية.