لماذا تتردد بعض النغمات في رأسك ؟
لا نستطيع نسيان بعض الأنغام والتي تظل تتردد في آذاننا، وكأنها دودة تحمل ذلك المقطع الموسيقي تجوب رؤوسنا كما وصفتها اليزابيث مارغوليس رئيسة معمل الادراك الموسيقي في جامعة اركانساس ومؤلفة كتاب: كيف تلعب الموسيقى في أدمغتنا؟
ومن أمثلة المقاطع الموسيقية المشبهة بديدان الأذن حسب وصف مارغوليس والتي تحمل مشاهدات عالية في اليوتيوب: “What Does the Fox Say?” by Ylvis, Starship’s “We Built This City,” and The Baha Men’s “Who Let the Dogs Out?”
هذه الظاهرة منتشرة نوعا ما كما أوضحت ذلك إحدى الدراسات في المؤتمر الدولي للإدراك الحسي للموسيقى والوعي ” أن اكثر من ٩١٪ من الاشخاص يشعرون بحدوثها معهم على الاقل مرة واحدة أسبوعيا، ببينما تحدث مع ربع أولئك أكثر من مرة في اليوم الواحد”
على الرغم من حدوثها المتكرر إلا أن تفسير هذه الظاهرة لا يزال غامضا. والحصول على تفسير علمي دقيق لها يعتبر من المستحيل لأنها تحدث لا إراديا وتختفي في غضون ٨ ثوان لذلك ينبغي على الباحثين تطوير نوع مستمر من تلك الديدان الأذنية التي تستمر وقتا أطول ليتم اختبارها ووصف عملها.