بيسلوا الجيران فى العزل.. زوجان يرتديان ملابس تاريخية يومياً أثناء التنزه
زوجان يرتديان ملابس تاريخية
اعتاد الزوجان إيزابيلا بيتشر، 45 سنة ، وزوجها لوكاس ، 51 سنة ارتداء ملابسهم التاريخية الخاصة أثناء أدائهم للتمارين اليومية، التى تسمح بها الحكومة، بالشارع، رغبة منهم فى تسلية جيرانهم خلال فترة العزل المنزلى من خلال مطالبتهم بتخمين الملابس التى يرتدوها تعود لأى عصر تاريخى، حتى اعتاد الجيران على انتظارهم يومياً فى نفس الموعد لمشاهدتهم من النوافذ والمشاركة فى اللعبة ومعرفة العصر التاريخى للملابس.
زوجان يرتدان ملابس تاريخية
تدير إيزابيلا ولوكاس، من ميلتون كينز، متجر أزياء خاص بالملابس التاريخية، والتى تحتاجها المتاحف وعروض المسرحيات وغيرها، وفقاً لما ذكره تقرير منشور بصحيفة "مترو" البريطانية، ومنذ قرار العزل المنزلى، واضطرارهم لإغلاق المتجر، وفكروا فى حيلة لتسلية الجيران، وهى أن يرتدوا يومياً ملابس تاريخية مختلفة أثناء ممارستهم للرياضة بالشارع، ليتيحوا الفرصة للجيران لمشاهدتهم وتخمين ملابسهم تعود لأى عصر تاريخى.
صرح الزوجان، أن جيرانهم من شباب وكبار السن وحتى الأطفال، ينتظرونهم يومياً فى نفس الموعد، للعب معهم، من خلال تخمين الملابس التى يرتدوها تعود لأى عصر تاريخى.
زوجان
أشار الزوجان إلى أن عروض الأزياء الخاصة بهما والتى كان من المقرر عقدها فى فصلى الربيع والصيف توقفت بسبب إنتشار فيروس كورونا، لذلك فهمها يعتنيان بملابسهما بشكل يومى من خلال إخراجها من الخزانة وتنظيفها وتصليحها، لذلك قررا ارتدائها بدلاً من تركها فى الخزانة.
زوجان يتجولان داخل حديقة
وأشار الزوجان إلى إن الجيران سعداء بفقرتهم اليومية، حتى ضابط شرطة الذى قام أحدهم بتصويرهم ونشر الصور على حسابه بمواقع التواصل الإجتماعى، تحت عنوان "في قريتي الجميلة، زوجان يرتديان أزياء تاريخية بشكل يومى، والجيران ينتظرونهم عند النوافذ وفي الحدائق، محاولين تخمين الفترات التاريخية، التى تعود لها الملابس، وذلك دون الإخلال بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا".