ابارك لأهلنا الكرام من مسيحيي وطننا ،ممن تحملوا وزر البقاء ،وومن يبست دموعهم في محطات غربتهم كل عام وانت بالف خير ...ولايمكن بناء العراق دونكم ...اهدي اليكم هذه الكلمات عسى ان نفتح ابوابنا جميعا
أدعو الى الغاء الابواب من قاموسنا ...................
الأبواب !!!نحتاج إلى من يفتحها نهارا ،على وطن لم تُفتح أبوابه منذ اربعة قرون ،الأبوابُ نحلم بألغائها نحن ....أقصد من لم يتعود سرقة بيته ،حينما فتحنا النوافذ ،قرش الارض اهدى لدجلة جثثا مقطعة فقدت إنتماءاتها ،فصارت دجلة مقبرة ،وعند شط العرب تلتقي المقبرتان دجلة والفرات ....والموتى جثث ،والجثث الممزقة تفقد خاصية الانتماء ،تعفنا ....نعم تعفنا ....لِمَ نخجلُ ونتغنى بحضارات لم نصنعها ؟ وهل من يصنع حضارة يذبحها بعد اغتصابها ؟؟؟؟فلتكن ماتكون ...ومن تكون ....
كلما اعيد فكرة الطف اقف على معادلة مفادها ـــ اصرف النظر آنيا عن احقية من ضد من ـــ هل ان الجيوش الجرارة تحيط سبعين شخصا معظمهم من اصحاب الرسول ((ص)) وخياما لأحفاد محمد ...ولأبن بنت الرسول ...نفترض انها حرب ...بلغة الاحقاد وليس ببعض النبل الذي يجب للفارس ،عندما يصبح الانسان جثة يودع في التراب ...ليكون من نصيب الله ...ومن نصيب الارض ...التي سترت جثث بشريتنا مذ وجدنا ...اسال عن رفع الرؤوس على المحامل ....اسأل الصحراء ...اسأل المحامل ....اسأل الاجداد ...اسأل ...ونبقى نسأل ...هذا الرأس المحمول على رمح ...ينتصر به حاقد ارضي اعمى السريرة .....ثم يقدم في طست أمام الوالي او الخليفة ....تخيل ....
الأبواب !!!! نخفي خلفها عوراتنا ، نزينها ، ونلبسها ثياب الخليفة ،وسيتغنى الشعراء ...صانعي القتلة ...
الأبواب يجب ات تفتح دفعة واحدة ...يسرق ...ويقتل ...ويفعل ز..ويبروز ايمانه بالحج ....ليدخل عصبة يعلم بها الله ...
الابواب يجب ان تلغى ....ليلغى المستور ....وتظهر العيوب ......
الابواب سبب كل امراضنا ،يجب الانتهاء من العلل ....