ما بِكَ يا لَيْلُ
مَشَيْتُ في جَنَباتِ
الطَّريقِ
هَارِبًا أَتَرَقَّبّ
حَنانًا يَضُمُّني
غَرَبَتِ الشَّمْسُ
وَالغُروبُ بِجَمالِهِ
يُغْرينِي
قُلْتُ لِمَا الإِنْصِيَاعُ
وَالطَّلامُ
يَتَعَقَّبُني
لِمَا اتِّبَاعُ
الغَمَامِ
والرِّيحُ
يُزَعْزِعُني
نَادَاني اللَّيْلُ
يا فَاقِدَ أُنْسَتي
اغْرُبْ
عَنْ وَجْهي
فَالنُّجُومُ
أُلْفَتي
وَالحَبِيبُ لُعْبَتي
وَأَنْتَ الغَريبُ
والغَريبُ
لُهُ وَحْشَتِي
فَلاَوَحْشَة
وَلاَحَبِيبْ
فَأَنْتَ اليَوْمَ
يَتِيمْ
وَأَنَا مَنْزِلُ
يَتيمَيْنِ .. أَيْ
حَبِيبَيْنِ
فَأنَا لاَبِالحَبِيبْ
وَأَنْتَ الحَبِيبْ
فَاذْهَبْ
إِلى الحَبِيب
وَدَعْ عَنْكَ
الغَرِيبْ
ميلمي ادريس