"العشق الزؤام "
لمّا أطلّ فارسي
كان يخطو
على عذرية اللقاء
ويمشي الهوينا
على أطراف النبض
ويرنو البقاء
بقدومه
اكتملت هالة الشوق
متعطّراً بطهر الصباح
فانتشت براعم حبي
في واحات نبضي
شربت من نظراته الملونة
سوسنات الهيام
أشعل غيومي مطراً
يحيي تربة الروح
بعد يباس
ويروي الفؤاد
بالعشق الزؤام ..!!!
م