لــمــاذا ؟
احببتني ان كنت سترحل
... لــمــاذا ؟
لــمــاذا ؟
استــبــحت دمــوعــي ..
وآجــجــت نــاراً بــين ضلــوعي ..
خــنــقــت لــي امــلــي
وحــقــداً زرعــت فــي داخــلــي
وأطــفــأت كُــل الشموع
وتــركــتــنــي عــلــى نــافــذتــي
بــسراب طــيــفــك اتــوسل
لــمــاذا ؟
لــمــاذا صرت تُــعــامــلُــني بــبــرود
يــامن الهــبــت قــلبي ســنــيــنــا
وغــمــرتــني شــوقــاً وحــنــيــنا
لــمــا .. لــمــا لاتــعــود
امــا تــدري لــ الان انــك ســرُ حــياتي
وصلــةُ وصلي بهذا الوجود
لــمــا لا ننسى كابوس الاحزان
وننفض عن البال ماكان
نروي زهرة حُـبــنا
ونــخــط البــسمــة فــوق الــخــدود
ام تُــراك زورت نــفــســك
ومــن ضــمــيــرك مــاعُدت تــخــجــلُ
لــمــاذا ؟
لــ الصديق الحقوقي جلال كاظم